انتشر فى الأوقات الآخيرة فيروس كورونا القاتل الذى أصاب الآلاف من الأشخاص فى الصين وخارجها، وتحدثت وسائل الإعلام الصينية عن تقديم أحد مستشفيات فى مدينة ووهان الصينية وجبة عشاء مكونة من لحم السلاحف للمرضى المصابين بفيروس كورونا، الموجودين فى الحجر الصحى.
هل السلاحف تشفى من فيروس كورونا؟
نعرف جميعنا أن مصادر البروتين التقليدية الدواجن ولحم البقر والسمك، وشملت الثقافات الأسيوية اللحوم الأخرى لعدة قرون.
ويعتبر لحم السلحفاة الناعمة، مغذى للغاية فى الطب الصينى التقليدى، ويعتقد الناس أن هذه السلاحف غنية بالبروتين ويمكن أن تساعد المرضى على الشفاء بسرعة أكبر.
وأوضح الباحثون أن لحوم الزواحف التى تشمل السلاحف لها فوائد صحية مفاجئة، لكن لا يوجد أى دليل يدعم الصفات الطبية للسلحفاة، وفقاً للموقع الطبى الأمريكى LiveStrong.
الفيتامينات والمعادن فى السلاحف
بالإضافة إلى كونها مصدرًا جيدًا للبروتين، فإن السلحفاة ذات القشرة الناعمة غنية بالكالسيوم، مع 20% من الإجمالى اليومى الموصى به للإنسان.
وتحتوى على الفيتامينات A و B1و B2و B6والفوسفور والزنك، ويُعتقد أن الفيتامينات B تساعد فى تحويل الطعام إلى طاقة، ما قد يجعل السلحفاة خيارًا جيدًا لك إذا كنت تمارس نشاطًا قوياً ، وفقًا لمركز الفيتامينات والتغذية.
الطب البديل
استخدم الطب الصينى التقليدى السلاحف الناعمة فى الغذاء والدواء لمئات السنين؛ ومع ذلك لم يتم جمع أى بيانات علمية لدعمها.
وإحدى النظريات التى أوصى بها موقعShen-Nong.com، دليل الطب الصينى على الإنترنت، هو أن لحم السلحفاه يعزز صحة الكلى من خلال ترطيبها وتغذيتها، ويُعتقد أيضًا أن لحم السلاحف يعزز الدم ويبرد الجسم، ما يتسبب فى التوصية بحساء السلاحف من قبل ممارسين طبيين بديلين مثل شنغ نونغ لأعراض انقطاع الطمث مثل التعرق الليلي والهبات الساخنة والتهيج.