تؤثر صعوبات التعلم على العمليات النفسية المرتبطة بالتعلم، وهى مشكلة تواجه كثيرا من الأطفال، ويمكن أن تضعف الطريقة التي يتعلم بها الشخص القراءة والكتابة والرياضيات أو أى عملية تعليمية أخرى، ومن أكثر صعوبات التعلم شيوعاً عسر القراءة، حيث يؤثر على حوالى 80 إلى 90% من جميع اضطرابات وصعوبات التعلم، وفقاً لما ذكره موقع "Health line".
ما هى صعوبات التعلم؟
ذكرت مونيكا مانديل، الأخصائية الاجتماعية، أن اضطرابات التعلم أو الإعاقة هي ضعف العمليات النفسية المشاركة في التعلم، ويمكن أن يؤثر ذلك على الطريقة التي يتعلم بها الشخص القراءة والكتابة والرياضيات أو أي عملية تعليمية أخرى.
3 أنواع من صعوبات التعلم
وهناك مجموعة متنوعة من اضطرابات التعلم المحتملة التي يمكن أن يعيشها الشخص، وتشرح الدكتورة جيسيكا ميساك، عالمة النفس، أن هناك 3 اضطرابات في التعلم يتم تشخيصها بشكل شائع:
1-عسر القراءة، وأعراضه صعوبة في قراءة الكلمات بدقة.
2- عسر الكتابة، يواجه الأطفال صعوبة كبيرة في التعبير عن أنفسهم بالكتابة، حيث قد يجلسون لساعات في محاولة للتعبير عن طريق كتابة بضع جمل أو قد يكون من الصعب قراءة كتاباتهم بسبب سوء الإملاء.
3- خلل الحساب، تتضمن الأعراض صعوبة في فهم الأرقام، وحفظ الحقائق الحسابية البسيطة، أو القدرة على التفكير في مشاكل الكلمات.
وقال جيل لورين، أخصائي التعلم إن أكثر صعوبات التعلم شيوعًا هو عسر القراءة، حيث تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 20% من الأمريكيين يعانون من عسر القراءة.
إذا وجدت أعراض صعوبات التعلم لدى طفلك فيجب أن تذهب لطبيب الأطفال، حيث قد يقوم بإجراء تقييم علم النفس العصبى واختبار كيفية عمل دماغ الطفل وإجراء تقييمات خاصة بالتعلم.
وهذه التقييمات أو الاختبارات يمكن أن تلتقط مشكلات السمع أو معالجة اللغة، والعجز البصري، والذاكرة أو تحديات الأداء العقلى التي قد يواجهها الشخص.
علاج صعوبات التعلم
هناك مجموعة متنوعة من أساليب التعلم التي وجدت أنها تعمل بشكل أفضل للأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم المختلفة، وقالتمونيكا مانديل، الأخصائية الاجتماعية: "كل هذا يتوقف على نوع الإعاقة وأي جزء من عملية التعلم يتأثر".
وأشار الخبراء إلى أن التدخل المبكر هو المفتاح لحل مشاكل وصعوبات التعلم، فكلما طال انتظار أحد الوالدين للحصول على الدعم اللازم سيكون من الصعب تعويض الوقت الضائع، أكاديميًا وعاطفيًا.