قصة كهف غامض للخفافيش قد يكون السبب فى انتشار كورونا.. صور

عثر العلماء على شيء مشابه للفيروس التاجي الجديد داخل كهف الخفافيش في مقاطعة يوننان النائية في الصين ، ولكنهم عندما قاموا بالاكتشاف وجدوا أنفسهم محور الاتهامات الوحشية بنشر الفيروس الآن. فداخل كهف مليء بالخفافيش البرية، بعمق في الصين، يمكن أن يحمل إجابات للعلماء الذين يائسون في محاولة فك لغز فيروس كورونا الذى فتك بالصين وعدد من الدول منذ بداية شهر ديسمبر واستمر حتى الآن. موقعه بالضبط يعتبر سر وفقا لتقرير جريدة " ميرور" البريطانية ، لكن منذ عدة سنوات قامت مجموعة من العلماء الذين درسوا الكهف في مكان ما في مقاطعة يوننان بالصين، باكتشاف مثير في دماء الناس الذين يعيشون في مكان قريب. حيث وجدوا أن الكهف كان مليئًا بالخفافيش التي تحمل فيروسات كورونا المرتبطة بالسارس، وكشفت اختبارات الدم على السكان الذين يعيشون بجواره أن لديهم حصانة على ما يبدو من هذه الفيروسات. اتهامات للعلماء مكتشفي الكهف بنشر فيروس كورونا وتشير التقارير إلى أن الباحثين لاحظوا بقلق في السنوات التي سبقت تفشي فيروس كورونا الحالي، أن الفيروسات الشبيهة بالسارس يمكن أن تقفز من الخفافيش إلى البشر، مع عواقب صحية مخيفة. لكن الباحثين الذين قاموا بهذا الاكتشاف وجدوا أنفسهم يظهرون في دائرة الضوء لجميع الأسباب الخاطئة التي تحدث في الصين، حيث تجتذب دراساتهم اهتمامًا دوليًا متجددًا. كهف الخفافيش الغامض والحصانة التي يحملها للسكان من حوله، يمكن أن يكونا مفتاحًا للعلماء الذين يسابقون الزمن لإيجاد حلول لمكافحة الفاشية كورونا، المعروفة الآن باسم COVID-19. الباحثة البارز "زنج لي شي"، من معهد ووهان للفيروسات ظهر أسمها بقوة على وسائل التواصل الاجتماعي في الصين، حيث زعم البعض أن الفيروس التاجي الجديد هرب من مختبرها في المدينة التي نشأ فيها الفيروس. وفى عام 2005 أشارت في تقرير، إلى أن الفيروس المسئول عن السارس كان عضوًا في مجموعة الفيروس التاجي التي شوهدت في الخفافيش، ولكنها اضطرت للرد قائلة : "أقسم بحياتي الفيروس لا علاقة له بالمختبر"، وفقًا لتقرير South China Morning Post. وأشارت إلى مسودة علماء الفيروسات لعام 2005 ، والدراسة الثانية لفريق العلماء في عام 2017 التى شملت أخذ عينات من الخفافيش والتحقيق في عينات دم من أشخاص يعيشون في مكان قريب من الكهف. لاحظت الدراسة السابقة أن الخفافيش الموجودة في الكهف، استضافت مجموعة متنوعة من فيروسات كورونا المماثلة لتفشي مرض السارس في ذلك الوقت ، والتي أسفرت عن مقتل 774 شخصًا وإصابة أكثر من 8000 شخص حول العالم. لم يتم بعد مراجعة مسودة الورقة البحثية، ومع ذلك ، في عام 2017 ، حدد علماء الفيروسات مجموعتهم الثانية من النتائج بعد 5 سنوات من الأبحاث التي ركزت على كهف يونان، وهذه المرة بالتحقيق في عينات البراز التي تم جمعها من سكان الخفافيش. نتيجة العينات التي جمعوها من السكان قرب كهف الخفافيش وجد الباحثون فيروسات كورونا في 4 أنواع مختلفة من الخفافيش، بما في ذلك فيروس واحد مع جينوم 96 ٪ مطابق للفيروس الذي اكتشف لأول مرة في البشر في ووهان في أواخر ديسمبر 2019. وتشير الدراسة إلى أن الفيروس الموجود في الخفافيش التي تشترك في التشابه الوراثي مع فيروس كورونا القاتل COVID-2019 الذي يجتاح العالم يختلف عن فيروس السارس. بعد أخذ الباحثون أيضًا عينات دم من بضعة آلاف من سكان يونان الذين يعيشون بالقرب من كهف الخفافيش من بحث 2017 ، بما في ذلك حوالي 400 شخص يعيشون مباشرة بالقرب من الكهف، وجد أن حوالي 3 ٪ منهم يحملون أجسام مضادة ضد فيروسات كورونا المرتبطة بالسارس، وقال الباحثون إن النتائج أخبرت العلماء أن أمثال تفشي فيروس كورونا الحالي في البشر ليست ظاهرة جديدة. وبالرغم من هذا الاكتشاف أوضح الباحثون أنهم لا يعلمون هل مرض هؤلاء الأشخاص ام لا ، وما إذا كانوا قد تعرض أطفال أو بالغين للفيروس، لكن ما اكتشفوه هو أن هذه الفيروسات تقوم بالقفز، مرارًا وتكرارًا، من الخفافيش إلى البشر. تشير التقارير الأولية حول فيروس كورونا الجديد الذي نشأ في سوق المواد الغذائية في مدينة ووهان الصينية ، إلى أن الفيروس الجديد يمكن ربطه بالخفافيش. ومع ذلك ، لم يتضح بعد مصدرها الدقيق والعلماء يبحثون فيما إذا كان قد انتشر من أي عدد من الحيوانات التي تباع للاستهلاك البشري في السوق ، بما في ذلك الخفافيش والثعابين والبانجولين " آكل النمل الحرشفى".














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;