ميرور: مختبر سرى قد يكون وراء انتشار فيروس كورونا فى ووهان بالقرب من السوق

سلطت جريدة "ميرور" البريطانية الضوء على بحث جديد عن الارتباط الوثيق للخفافيش ومسببات الأمراض الشبيهة بفيروس كورونا، خاصة بعد أن ذكرت هجوم الخفافيش على الباحثون في مختبرات سرية، على بعد مرمى حجر من السوق الشهير في ووهان حيث يعتقد أن الفيروس نشأ حتى الآن وحسب التقرير يزعم خبراء الفيروسات الصينيون أن انتشار الفيروس التاجي القاتل، يمكن أن يكون مرتبطا بمختبر سري حيث تعرض الباحثون لهجمات. وبينما قالت الحكومة الصينية إن تفشي المرض بدأ داخل سوق في ووهان ، قال علماء من جامعة جنوب الصين للتكنولوجيا في قوانجتشو إن الأصل المحتمل للفيروس قد يكون من مركز ووهان لمكافحة الأمراض (WCDC). ونشر الباحثان Botao Xiao و Lii Xiaoمقالا بعنوان "الأصول المحتملة لفيروس كورونا 2019-nCoV"، حيث زعما أن مركز ووهان لمكافحة الأمراض WCDC "استضاف حيوانات في المختبرات لأغراض بحثية"، بما في ذلك 605 خفافيش تم التقاطها في مقاطعتي هوبى وتشجيانج. وذكر التقرير أن أحد الباحثين، "تعرض للهجوم من قبل الخفافيش" وأن "دم الخفافيش بقى كان على جلده"، ثم تم وضعه بالحجر الصحى لمدة 28 يومًا بعدها. ويقع المختبر على بعد 280 متر من سوق ووهان صاحب السمعة السيئة الآن بالتسبب في الفيروس، وبالقرب من مستشفى الاتحاد حيث أصيبت المجموعة الأولى من الأطباء. وجاء خلال الورقة البحثية: "من المعقول أن يكون الفيروس قد تسرب من حوله، ثم تلوث بعض المرضى الأوائل في هذا الوباء، على الرغم من الحاجة إلى أدلة قوية في الدراسة المستقبلية." كما تم ذكر أن هناك مختبر آخر، يقع على بعد حوالي 12 كم من السوق أيضا، أفاد التقرير " أن هذا المختبر كان يحتوى على خفافيش حدوة الحصان الصينية التي كانت مستودعات طبيعية لفيروس كورونا المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (SARS-CoV) الذي تسبب في السارس الذى اندلع في عام 2003. " ويقال إن المختبر ينتمي إلى معهد ووهان لعلم الفيروسات ويصنف على أنه أعلى مستوى في مختبر السلامة الأحيائية. يأتي هذا في الوقت الذى تتهم به الخفافيش بصورة كبيرة في التسبب في انتقال الفيروس إلى الإنسان، حيث تسبب الفيروس حتى الآن في عدد إصابات بلغت 69.276 حالة، وعدد وفيات بلغ 1670 حالة أغلبها في الصين، مع انتشار الفيروس حتى الآن في 29 دولة كان أخرهم مصر.