التهاب الحلق يمثل قلقا كبيرا للأمهات والآباء، ولكن يمكن للأطباء القيام باختبار سريع لمعرفة نوع الإصابة بالتهاب الحلق فاذا كانت بكتيرية يمكن أن تساعد المضادات الحيوية فى تسريع الشفاء .
وقال مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها" CDC"، إن الفيروسات هي السبب الأكثر شيوعا لالتهاب الحلق، ومع ذلك، فإن التهاب الحلق هو التهاب في الحلق واللوزتين غالبا ما تسببه بكتيريا تسمى المجموعة A العقدية.
كيف تصيبك بكتيريا الحلق؟
المجموعة A تعيش في الأنف والحنجرة، ويمكن أن تنتشر بسهولة إلى أشخاص آخرين، من المهم أن نعرف أن جميع الأشخاص المصابين ليس لديهم أعراض أو يبدو أنهم مرضى، يقوم الأشخاص المصابون بنشر البكتيريا عن طريق السعال أو العطس، مما يؤدي إلى خلق رزاز تنفسي صغير يحتوي على البكتيريا.
كيف تنتقل العدوى؟
يمكن أن يمرض الناس إذا استنشق هذه الرزاز، أو لمس شيئًا به رزاز عليه، ثم المس أفواههم أو أنوفهم، أو الشرب من نفس الزجاجة، أو تأكل من نفس الطبق، أو لمس القروح على الجلد الناجم عن الإصابة، يمكن للأشخاص المصابين نشر العدوى من خلال رزاز الطعام الذي لا يتم التعامل معه بشكل صحيح لا يعتقد الخبراء أن الحيوانات الأليفة أو الأدوات المنزلية، مثل الألعاب، تنشر هذه البكتيريا.
ما هي الأعراض ؟
الألم والحمى بدون سعال، علامات وأعراض شائعةبشكل عام، التهاب الحلق هو التهاب خفيف، لكنه قد يكون مؤلمًا جدًا، تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا في التهاب الحلق:
ألم عند البلع، حمى ، احمرار وتورم اللوزتين، في بعض الأحيان يصاحبه بقع بيضاء أو شرائط القيح، بقع حمراء صغيرة على سطح الفم ، تورم في الجزء الأمامي من الرقبة، قد تشمل الأعراض الأخرى الصداع أو آلام في المعدة أو غثيان أو قيء خاصة عند الأطفال، قد يصاب شخص مصاب بالبكتيريا الحلقية بطفح جلدي يعرف باسم الحمى القرمزية.
تشير الأعراض التالية إلى أن التهاب الحلق نتيجة الإصابة بفيروس وليس بكتيريا: مثل السعال، سيلان الانف، بحة فى الصوت.
الأطفال وبعض البالغين في خطر متزايد للاصابة بالتهاب الحلق، ولكن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض الشائع، التهاب الحلق هو أكثر شيوعا في الأطفال من البالغين، وخصوصا في الأطفال من 5 إلى 15 سنة، وهو نادر الحدوث عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات.
من هم البالغين الذين يتعرضون لخطر متزايد للإصابة بالتهاب الحلق الناتج عن البكتيريا؟
آباء الأطفال في سن المدرسة، البالغين الذين غالباً ما يكونون على اتصال مع الأطفال، يعد الاتصال الوثيق بشخص آخر مصابًا بكتيريا الحلق من أكثر عوامل الخطر شيوعًا للمرض، على سبيل المثال، إذا كان شخص ما يعاني من التهاب الحلق، فإنه ينتشر في كثير من الأحيان إلى أشخاص آخرين في أسرهم.
تميل الأمراض المعدية إلى الانتشار في كل مكان تتجمع فيه مجموعات كبيرة من الناس، مثل الأماكن المزدحمة، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة في المدارس، ودور الرعاية.
من هم أكثر عرضه للإصابة بالتهاب الحلق ؟
بكتيريا الحلق أكثر شيوعا في الأطفال، ما يصل إلى 3 من كل 10 أطفال يعانون من التهاب الحلق،حوالي 1 من كل 10 أشخاص بالغين مصابين بالتهاب الحلق.