وجد بحث جديد من جامعة أستراليا الغربية أن الأطفال الذين يرضعون من لبن يحتوي على بروتين البيض، كانوا أقل عرضة للإصابة بالبيض بـ 4 مرات، وبالتالي ينصح الأم التي ترضع رضاعة طبيعية تناول المزيد من البيض لمنع أطفالها من خطر الإصابة بالحساسية من البيض.
وهذا يعني، وفقًا لبحث جديد أجراه خبراء الحساسية في جامعة أستراليا الغربية (UWA)، أن تناول البيض أثناء الرضاعة الطبيعية لطفل رضيع قد يمنعهم من الإصابة بحساسية البيض.
وقال قائد الدراسة البروفيسور فاليري فيرهاسلت، من كلية علوم الجزيئات في UWA: "قبل 10 أعوام ، أظهرنا في نموذج حيواني أنه بإمكانك تثقيف الجهاز المناعي للطفل لقبول بروتين البيض وكذلك حماية الطفل من حساسية البيض، وتظهر دراستنا الجديدة لأول مرة أن هذا قد يحدث أيضًا في البشر."
وأضاف: "لقد وجدنا أن حالات الإصابة بحساسية البيض لدى الأطفال تكون أقل احتمالًا بـ 4 أضعاف، عندما يتعرضون للبن يحتوي على بروتين البيض، مقارنةً بالحالات المعرضة للحليب دون بروتين البيض القابل للاكتشاف، لذا فأن الحماية يمكن أن تحدث عن طريق الرضاعة الطبيعية وقبل إدخال أي طعام صلب في نظام غذائي للطفل.
توصي مجلة " Allergy UK" الآن أيضًا بإدخال البيض والأطعمة الأخرى التي قد تسبب الحساسية في وقت مبكر من عملية الفطام، بدءًا من عمر 6 أشهر، لحماية الأطفال من الحساسية الغذائية.
والبيض هو مصدر غذائي موصى به حيث أنه يحتوي على فيتامينات ب وفيتامين د واليود ، وكلها عناصر تحمي وتدعم الصحة الطبيعية، كما أنها واحدة من أغنى مصادر الكولين التي تعد من العناصر الغذائية المهمة بشكل خاص لنمو الدماغ.
وأظهرت الدراسات التي نُشرت في مجلة الحساسية والمناعة السريرية ، أن الباحثين كانوا على الطريق إلى الوقاية من حساسية البيض من خلال الرضاعة الطبيعية واستهداف وجبات الأمهات أثناء ذلك فترة..
وفقًا لهيئة الصحة البريطانية NHS ، فإن الأصح الاستمتاع بالبيض المسلوق دون إضافة ملح، أو المخفوق بدون زبدة واستخدام الحليب قليل الدسم بدلاً من القشدة، ولا ينصح قلي البيض لأنه يمكن أن يزيد من نسبة الدهون بنسبة تصل إلى 50 ٪.