شوربة دجاج ومسكنات الألم.. ماذا يقدم للمرضى داخل الحجر الصحى فى أمريكا؟

تناولت عدة تقارير بالتفصيل كيفية علاج مرضى فيروس كورونا بالأكسجين، وأدوية فيروس نقص المناعة البشرية، وبعض أدوية داء الإيبولا، ولكن ، بالإضافة إلى الرعاية الطبية، يقدم الأطباء في المركز الطبي بجامعة نبراسكا (UNMC) الأمريكية التابعة لجامعة كاليفورنيا، إلى المرضى وسائل الراحة من المنزل مثل حساء الدجاج ومسكنات الألم. تركز الممارسة الطبية وفقا لتقرير جريدة " ديلى ميل" على تحسين نوعية الحياة وتخفيف معاناة المرضى الذين يقاتلون الأمراض الخطيرة، على وجه التحديد، يتم إعطاء المرضى حساء الدجاج للأكل والأدوية التي تقلل من الحمى وتساعدهم على الشعور براحة أكبر. وقال الدكتور مارك روب، رئيس قسم الأمراض المعدية في المركز الطبى: "لقد أطلقنا عليها اسم" مرحلة شوربة الدجاج "من العلاج ، لتخفيف الأعراض، وما تعلمناه من تفشي فيروس إيبولا، هو أن معدل الوفيات أعلى بكثير في غرب إفريقيا منه في أماكن الرعاية الداعمة، لذا حاولنا جعل هذا المكان مريحًا للناس. " لماذا حساء شوربة الدجاج وأظهرت الدراسات أن المكونات الموجودة في حساء الدجاج، بما في ذلك الدجاج والجزر والثوم والماء، تزود الجسم بالفيتامينات والمعادن التي تعزز جهاز المناعة وتساعد على محاربة الهضم. بالإضافة إلى ذلك ، يحتوي الدجاج على نسبة عالية من الأحماض الأمينية التربتوفان، والتي تساعد على إنتاج السيروتونين، وهو الناقل العصبي الذي يرفع من الحالة المزاجية للشخص. وكان المرضى في مركز نبراسكا الطبي مسافرين على متن السفينة الماسية Diamond Princess التي خضعت للحجر الصحي لمدة 14 يومًا في اليابان ابتداءً من 5 فبراير بعد إصابة نزيل في هونج كونج بفيروس كورونا بعد 4 أيام من مغادرته السفينة، وبعد مضي 12 يومًا على الحجر الصحي، تم إجلاء أكثر من 300 أمريكي - بينهم 14 منهم أثبتت إصابتهم بالفيروس - إلى الولايات المتحدة. بعد وصولهم إما إلى تكساس أو كاليفورنيا ، تم نقل 13 مريضًا "معرضين للخطر" ، والذين أثبتت نتائج اختباراتهم أو من المحتمل أن تكون الاختبارات إيجابية، إلى المركز الطبي لجامعة كاليفورنيا. وحتى اليوم بلغت معدلات الإصابة بفيروس كرونا على مستوى الدول الصابة، أكثر من 75،000 شخص حول العالم مصابون بفيروس كورونا ، من بينهم 15 في الولايات المتحدة ، ومات 2,130 شخص. وتشير التقارير أنه على الرغم من أن هذا فيروس كورونا أكثر إصابة بكثير من تفشي السارس في 2002-2003 ، إلا أن الفيروس التاجي أقل فتكاً ومعدل وفاة مقارنة بهم.