الذعر أم نوبات الهلع؟، يحدث أى منهم عندما يتعرض الشخص لضغوط نفسية شديدة، وتزداد معها فرص التعرض للذعر والتوتر والقلق، وأيضا فرص المرور بنوبات الهلع التي تشكل خطرا كبير على صحة الشخص، وخلال هذا التقرير سنتعرف عليها وفقا لموقع "the healthy".
أوضح التقرير، أن نوبات الهلع يمكن أن يتعرض لها الشخص دون سابق إنذار، وخلالها يشعر الشخص بالرهبة والخوف وعدم الاتزان، فهي أكثر من مجرد شعور بالتوتر أو القلق، فهي تتسبب في الشعور بألم شديد في الجسد والرهاب الاجتماعي، إذا كانت نوبات الهلع متكررة فعليك أن تعلم أنه يصيب حوالي 6 ملايين أمريكي.
ووصف التقرير نوبات الهلع أو الذعر بأنها تتسبب في فقدانك للعقل، وذلك لشدة المشاعر وظهورها المفاجئ، بالإضافة إلى أعراض نوبة الهلع الجسدية التي قد تنشأ في نفس الوقت، وقد يصل الأمر إلي انفصال العقل عن الجسد، وذلك لأن الجسم لا يعرف ماذا يفعل، فنصف عقلك يطلب منك الجري والنصف الآخر يخبرك بالبقاء، حيث تكون في حالة توقف تام عن التفكير.
وأشار التقرير، أنه عندما تصاب بنوبة الذعر أو الهلع، فيشعر الجسم بعدم القدرة علي الراحة وزيادة الإشارات العصبية وهي تعد معركة تطورية للمخ، ويزداد الأمر سواء في حالة زيادة معدل ضربات القلب وتكون شبيه بأنك مصاب بنوبة قلبية.
وقد يدفعك الخوف الذي تشعر به إلى الشعور كما لو كنت تموت أو تخرج عن السيطرة، ولكن ما يحدث بالفعل ، هو أن جسمك يقوم بإفراز نسبة عالية من هرمون الأدرينالين ، بسبب تصور الخطر الذي يلحق به، وإنها تستعد للقيام بكل ما هو ضروري لحماية نفسه أي ما يقوم به هو رد فعل فسيولوجي الطبيعي وقد يقلل من تأثير الخوف.
كما أن الشخص الذي يصاب بنوبات الذعر والهلع، يشعر بضيق في التنفس وذلك نتيجة للشعور بالقلق الشديد، بالإضافة إلي الشعور بالدوخة والضعف وقد يصل الأمر للإغماء، وذلك نتيجة لزيادة تدفق الدم إلي المخ، كما أنه خلال هذه النوبات يزداد فرص تعرضك للتعرق الشديد.