أرسلت بريطانيا أكثر من 650.000 معدات طبية مكونة من قفازات، ومناديل التعقيم وملابس طبية إلى الصين كجزء من الجهود المبذولة لمكافحة أزمة فيروس كورونا.
وعلى الرغم من تفشي المرض لأكثر من 220 حالة في إيطاليا إلا أن المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون أصر على أن الخطر على الأفراد فى المملكة المتحدة لا يزال منخفضا.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء وفقا لتقرير جريدة "mirror": "لقد زودنا الصين بـ1800 نظارة واقية، و430.000 من القفازات التى يمكن التخلص منها، و194000 مناديل التعقيم، و37500 ثوب طبي و2500 قناع للوجه".
وتتزايد المخاوف من وباء الفيروس التاجي بعد وفاة شخص خامس في إيطاليا وسط انتشار سريع للحالات هناك وفى كوريا الجنوبية وإيران، حيث أغلقت إيطاليا المدن، وألغت أحداث كرنفال فينيسيا والقوارب في مدينة البحيرة في محاولة يائسة لوقف موجة الإصابات.
وفي الوقت نفسه، يوجد لدى المملكة المتحدة أربع حالات جديدة - ليصل العدد الإجمالي إلى 13 حالة - بعد أن تم إنقاذ البريطانيين من سفينة الماسة الماسية Princess Princess فى اليابان، وكانت الاختبارات مصابة بالفيروس الذى يشبه الإنفلونزا.
وتسببت زيادة الحالات خارج البر الرئيسي الصيني في انخفاض حاد في أسواق الأسهم العالمية وعقود البورصة، حيث عانت أسواق الأسهم الأوروبية من أكبر انخفاض لها منذ منتصف عام 2016، وارتفع الذهب إلى أعلى مستوى في 7 سنوات، وتراجع النفط حوالى 4٪ وانخفض الوون الكوري إلى أدنى مستوى له منذ أغسطس.
لكن انتشار المرض في الصين نفسها يبدو أنه بدأ يتباطأ، باستثناء مقاطعة هوبى، حيث أصاب فيروس كورونا حوالي 77000 شخص وقتل أكثر من 2500 شخص فى الصين حتى الآن.
