كشف فريق من العلماء إن العظام المكسورة يمكن تقويتها باستخدام مزيج من الأدوية المتاحة بسهولة، وتم اختبار دوائين حاليين لتحفيز نظام إصلاح الجسم على أمل الحصول على علاج أفضل للإصابات.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يتم تشغيل الخلايا الجذعية ، التي تبني عظام جديدة إلى حالة استعداد وتسريع عملية الشفاء.
وفي بحث مبكر في جامعة إمبريال كوليدج في لندن، تمكنت الفئران من إعادة تشكيل كتلة العظام في عظامها المكسورة في غضون ثلاثة أسابيع، والآن ثبت أن الكوكتيل الدوائى آمن، ويدفع الفريق لإجراء تجارب بشرية.
وقال الفريق إنه لا يمكن أن يخلق عظام جديدة فحسب، بل اصلاح الكسور في الفخذ والساق والعمود الفقري، وهذا يمكن أن تحدث فرقا كبيرا لكبار السن.
وقالت البروفيسور "سارة رانكين"، مؤلفة الدراسة من المعهد القومي للقلب والرئة في إمبريال كوليدج في لندن: "الجسم يصلح نفسه طوال الوقت، ونعلم أنه عندما تتحطم العظام فإنها ستشفى، وهذا يتطلب تنشيط الخلايا الجذعية في العظام. ومع ذلك عندما يكون الضررشديدًا، هناك حدود لما يمكن أن يفعله الجسم من تلقاء نفسه".
تشيرأحدث دراسة إلى أن هذا قد يتغير باستخدام دواءين ؛ الأول نوع يستخدم في عمليات زرع نخاع العظام ، والعقار الثانى يستخدم للسيطرة على المثانة.
ونأمل أنه باستخدام هذه الأدوية الموجودة لتعزيز الخلايا الجذعية ، كما كنا قادرين على فعلها في الفئران في دراستنا الجديدة ، يمكن أن نتمكن من استدعاء أعداد إضافية من هذه الخلايا الجذعية، من أجل تعزيز قدرة أجسامنا الخاصة لإصلاح نفسها وتسريع عملية الإصلاح.
وأضافت الدكتورة "أنديا ريدباث" ، أستاذة العظام بجامعة NHLI : "إن إعادة تحديد الأدوية الموجودة التي تساعد الجسم على التئام نفسها تُعرف باسم "علم الصيدلة التجديدي".