أظهرت دراسة أمريكية أن القذف قد يحد من خطر إصابة الرجال بسرطان البروستاتا، وتتبع الباحثون نحو 32 ألف رجل بدءا من عام 1992 عندما كانوا فى العشرينيات من أعمارهم وحتى عام 2010، وخلال هذه الفترة أصيب قرابة 4 آلاف منهم بسرطان البروستاتا.
وتوصلت الدراسة إلى أن الرجال الذين يقذفون 21 مرة على الأقل شهريا فى العشرينيات يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 19 بالمائة مقارنة بمن يقذفون 7 مرات على الأكثر فى الشهر.
وقالت جينيفر رايدر كبيرة الباحثين فى الدراسة "معدل القذف يعتبر إلى حد ما مؤشرا على الحالة الصحية العامة حيث يكون من يقذفون فى الحد الأدنى - من صفر إلى ثلاث مرات شهريا - أكثر عرضة للإصابة (بمشاكل طبية) ويتوفون مبكرا لأسباب بخلاف سرطان البروستاتا."
وتعمل رايدر فى كلية هافارد تى.اتش تشان للصحة العامة فى ولاية بوسطن.
وأضافت بالبريد الالكترونى "يجب تأكيد نتائجنا فى دراسات تقيم الآليات البيولوجية المحتملة التى تكمن وراء هذه الصلات الملحوظة لكن نتائج دراستنا تشير إلى أن القذف والنشاط الجنسى الآمن أثناء فترة البلوغ قد يمثلان استراتيجية مفيدة للحد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا".
وقال الباحثون فى الدورية الأوروبية لعلم أمراض المسالك البولية إن سرطان البروستاتا يمثل 15 بالمائة من إجمالى الإصابات الجديدة بالسرطان فى العالم.