تعقد منظمة الصحة العالمية، اجتماع مشترك مع وزارة الصحة الإيطالية، اليوم لمناقشة انتشار فيروس كورونا في إيطاليا بعد تزايد أعداد الإصابة، وذلك في مقر وزارة الصحة الإيطالية في روما، بحضور الدكتور هانز كلوج المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأوروبا، والدكتور روبرتو سبيرانزا وزير الصحة الإيطالي، الدكتورة ستيلا كيرياكيدس مفوضة الصحة والسلامة الغذائية بالاتحاد الأوروبي، والدكتورة أندريا عمون مديرة المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها (ECDC) .
سيلى الاجتماع مؤتمر صحفي مباشر، باللغتين الإنجليزية والإيطالية، يتم بثه على صفحة فيسبوك الرسمية لوزارة الصحة الإيطالية، يتم تشجيع الصحفيين المهتمين على الاستماع إلى المؤتمر ومشاهدته.
أبلغت إيطاليا عن زيادة سريعة في حالات فيروس كورونا المؤكد مختبريًا (COVID-19) منذ 21 فبراير 2020.
يوجد فريق من خبراء منظمة الصحة العالمية ومنظمة الصحة العالمية بقيادة منظمة الصحة العالمية حاليًا في إيطاليا لدعم السلطات الإيطالية في فهم الموقف.
من جانبها، تقوم وزارة الصحة البريطانية بتكثيف طرق الكشف بحيث يتم تلقائيًا اختبار أي شخص مصاب بالتهاب حاد في الصدر في أحد مستشفيات هيئة الصحة العامة البريطانية، موضحة أنه سيتم تعزيز الفحص لمنع تفشي المرض على غرار إيطاليا، حيث توفي 11 شخصًا وتشخيص 322 في أول أزمة كبرى في أوروبا، والتي امتدت أمس إلى النمسا وسويسرا وكرواتيا والبر الرئيسي لإسبانيا.
وأثار انتشار الحالات المفاجئة في قارة أوروبا حالة من الذعر من احتمال حدوث المزيد من الحالات في بريطانيا، حيث حذر العلماء من أن آلاف المرضى قد يصابون بالفيروس التاجي ولا يظهرون أي أعراض.
وأضافت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إنه تم اغلاق 3 مدارس بريطانية، و15 مدرسة أخرى في كورنوال وتشيشاير ويوركشاير وبيركشاير وبيمبروكشاير وليفربول ولندن وأيرلندا الشمالية، وقد أبلغت التلاميذ والموظفين بالعزلة الذاتية بعد رحلات التزلج بالقرب من شمال إيطاليا.
اعترف البروفيسور بول كوسفورد، المدير الطبي للصحة العامة في إنجلترا، اليوم بأن الحكومة لا تعرف عدد البريطانيين الذين عادوا من رحلات التزلج إلى شمال إيطاليا، قائلًا إنها كانت "أعدادًا كبيرة".
وحذر من صعوبة التنبؤ بكيفية تطور الأزمة، وحث البريطانيين على غسل أيديهم واستخدام المناديل لمنع انتشار الفيروس.