أجرت وزارة الصحة الروسية دراسة علمية أظهرت أن ممثلي مهنة تكنولوجيا المعلومات يصابون بأمراض أكثر من أصحاب المهن الأخرى.
وقالت صحيفة "إزفيستيا " إن أكثر الأمراض انتشارا لدى موظفي الشركات الروسية هي الإنفلونزا والتهابات جهاز التنفس، مشيرة إلى أن أساتذة الجامعات ومعلمي المدارس والأطباء يصابون بأمراض جهاز التنفس أقل من خبراء تكنولوجيا المعلومات. لكنهم يصابون أكثر بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقالت الباحثة في مركز الطب الوقائي، أولغا مولتشانوفا، إن هذا الأمر يدل على أن عمل الأطباء والمدرسين أكثر توترا مقارنة بممثلي مهن أخرى.
وأضافت أن مهنة المدرس والطبيب تتطلب قدرة فائقة على مقاومة الإجهاد.
وترتبط مهنة المدرس مثلا، حسب مولتشانوفا، بالقلق المستمر من حالة الطلاب والتواصل الدائم مع آبائهم وأمهاتهم، ما يؤثر سلبا على صحة المدرس.
من ناحية أخرى فإن، مولتشانوفا، قالت إن موظفي المؤسسات الحكومية وخبراء تكنولوجيا المعلومات يفتقرون إلى تحركات مستمرة ويظلون معظم أوقات دوامهم داخل المكاتب، مشيرة إلى أن خبراء البرمجة والإدارة والأطباء والمدرسين يصابون أكثر من غيرهم بأمراض الجهاز الهضمي.
وأظهر استطلاع الرأي أن 33% من المشاركين فيه يعتبرون أن أرباب العمل يجب أن يتحملوا المسؤولية عن صحة مرؤوسيهم وقت العمل وبعد انتهائه.
وقالت نائبة مجلس الدوما (البرلمان الروسي)، تاتيانا سولوماتينا، إن التأمين الطبي الطوعي متاح أساسا لموظفي الشركات الروسية الكبرى.