كشفت دراسة علمية حديثة أن الشخص الذى يعانى من الشخير يومياً يعرض شريك حياته لإرتفاع مستوى ضغط الدم بمعدل 14% بسبب ضعف الحصول على مستوى جيد من النوم.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يدعي باحثون من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز في بالتيمور بالولايات المتحدة الأمريكية أن شخصًا واحدًا من بين كل سبعة أشخاص يخلق صوتًا مرتفعًا "الشخير" أثناء النوم، مما يعرض شريك حياته لإرتفاع ضغط الدم.
وعند فحص 162 شخص من الذين يعانون من الشخير أثناء الليل، وجد الباحثون أن شركائهم كانوا يعانون من ارتفاع ضغط الدم بسبب عدم الحصول على ليلة نوم جيدة.
وأشار الباحثون إلى أن ضغط الدم يرتفع لدى الناس الذين يعانون من النوم المتقطع مما يتسبب في إجهاد القلب والأوعية الدموية ، مما يؤدي إلى إفراج الجسم عن المزيد من الأدرينالين ، مع زيادة ضربات القلب بشكل أسرع وارتفاع ضغط الدم.
ويمكن أن يحدث هذا في الشخير أو الشخص الذي يستمع إليه، وذلك لأن قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى تكافح الجسم لتنظيم هرمونات التوتر ، وبالتالي ارتفاع ضغط الدم.
وقال الباحثون: "الشخير يمثل مصدرًا للتلوث بالضوضاء ويمكن للشركاء في السرير أن يعانون من مستويات الصوت غير الصحية".
وأضاف الدكتور "مودي سوهو" ، الذي شارك في الدراسة ، قائلاً: "يمكن أن تكون سدادات الأذن مفيدة، وبالتأكيد أوصي باستخدامها لحماية صحتك."
وجدير بالذكر أن السمنة تسبب الشخير الثقيل، حيث أنها يمكن أن تسبب الدهون الزائدة حول منطقة الرقبة ، مما يؤدي إلى حالة تسمى توقف التنفس أثناء النوم.
