تحتفل منظمة الصحة العالمية باليوم العالمى للسمنة الموافق 4 مارس من كل عام، يشجع اليوم العالمي للسمنة على إيجاد حلول عملية لمساعدة الناس على تحقيق وزن صحي والحفاظ عليه، وإجراء علاج مناسب، وعكس أزمة السمنة.
وقالت المنظمة، تضاعفت معدلات السمنة 3 مرات تقريبًا منذ عام 1975، وزادت 5 مرات تقريبًا لدى الأطفال والمراهقين، مما أثر على الأشخاص من جميع الأعمار من جميع الفئات الاجتماعية في كل من البلدان المتقدمة والنامية، تعتبر السمنة أحد عوامل الخطر الرئيسية لمختلف الأمراض غير السارية، مثل مرض السكرى من النوع 2، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية، وأشكال مختلفة من السرطان.
وأضافت، يتعرض الأشخاص الذين يعانون من السمنة باستمرار للوم لأن الكثيرين، بمن فيهم الأطباء وصناع القرار وغيرهم لا يفهمون تمامًا الأسباب الجذرية للسمنة، والتي غالبًا ما تكون مزيجًا معقدًا من العوامل الغذائية، وأسلوب الحياة، والعوامل الوراثية والنفسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والبيئية، لقد حان الوقت لكسر حلقة الخجل واللوم، وإعادة تقييم نهجنا في معالجة مشكلة الصحة العامة العالمية المعقدة هذه.
وأوضحت، معا يمكننا إحداث فرق، هناك الكثير الذي يمكننا القيام به، بما في ذلك تقييد تسويق الأطعمة والمشروبات للأطفال الغنية بالدهون والسكر والملح، فرض ضرائب على المشروبات السكرية، وتوفير وصول أفضل إلى طعام صحي بأسعار معقولة، في مدننا وبلداننا، نحتاج إلى توفير مساحة للمشي الآمن، وركوب الدراجات والترفيه، يجب علينا تعليم أطفالنا العادات الصحية من وقت مبكر.
تستجيب منظمة الصحة العالمية لأزمة السمنة العالمية على العديد من الجبهات، بما في ذلك رصد الاتجاهات والانتشار العالميين، ووضع مجموعة واسعة من الإرشادات التي تتناول الوقاية من فرط الوزن والسمنة وعلاجهما، وتقدم الدعم والتوجيه التنفيذى، مثل تقرير اللجنة في القضاء على السمنة في مرحلة الطفولة.
