قال كبير المسئولين الطبيين فى إنجلترا إن المدخنين قد يكونوا أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا الجديد. وأكد الخبير الطبى البروفيسور كريس ويتى، وفقا لتقرير جريدة "ميرور" البريطانية، أن الأشخاص الذين يدخنون يجب ألا يدخلوا فى عزلة أو يتصرفوا بشكل مختلف فى المجتمع، ولكنهم يواجهون عبأئا إضافيا مقارنة بالأشخاص الأصحاء الآخرين من الإصابة سريعا بأمراض الجهاز التنفسي.
وحتى الآن سجلت حالات الإصابة من فيروس كورونا ما يقرب من 93،090 حالة مؤكدة من الفيروس - 80،422 منهم فى الصين، ونحو 3،200 حالة وفاة على مستوى العالم.
وقال البروفيسور وايت إنه قد يُطلب من المسنين أو المرضى بالفعل تجنب الأماكن المزدحمة لتجنب العدوى، موضحا أنه "سيكون عام الحظ" إذا تم العثور على لقاح بعد اجتياز التجارب السريرية فى الأشهر المقبلة.
وأثار كبير المسئولين الطبيين موضوع التدخين عندما سئل عن المجموعات المعرضة للمرض، والتى تقتل حوالى 1٪ من المصابين. وأشار إلى أن كبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية كامنة كانوا أكثر عرضة لخطر الموت، لأن لديهم أجهزة مناعة ضعيفة، فى حين أن آخرين، بمن فيهم النساء الحوامل والأطفال، لم يكونوا أكثر عرضة للخطر من البالغين الأصحاء، قائلا إن الأطفال الذين يعانون من حالات حادة مثل الربو يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للخطر.
وردا على سؤال حول ما إذا كانفيروس كورونالا يزال قادرًا على قتل الأشخاص الأصحاء، قال كبير المسئولين الطبيين: "نعم يمكن أن يموت الأشخاص الأصحاء من أى شيء تقريبًا ، ولكن من النادر حدوث ذلك.
وأشار الخبير الطبى إلى أنه يمكن للفيروس البقاء على الدرابزين فى وسائل النقل العام لمدة تصل إلى 72 ساعة.