نشرت وزارة الصحة السعودية عبر موقعها الرسمي، كل ما يخص الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، مشير إلى أهمية هذا النوع من الغدد الصماء المتواجد في الجسم، والتي تساعد بشكل كبير في تقوية مناعة الجسم، والحد من تعرضه للإصابة بالفيروسات والبكتيريا.
وأضافت وزارة الصحة السعودية خلال تقريرها أن الغدد الليمفاوية متواجدة في جميع أعضاء الجسم، كتحت الإبط، وفي الرأس والفخد والعنق، ولذا عن تعرضها للإصابة بالسرطان، فهذا يعني تعرض الشخص للعديد من المشاكل الصحية حتي يتمكن الأطباء في تحديد مكان الغدة المصابة بالسرطان، فهي تظهر علي شكل تضخم يحدث في أحد الأماكن السابق ذكرها، كالإبط أو الفخد أو العنق أو الذقن.
وقدمت وزارة الصحة السعودية خلال تقريرها التالي، الأعـــــــراض التي توضح حقيقة الإصابة بسرطان الغدة الليمفاوية، ومنها:
-ظهور تورم في أماكن تواجد الغدة الليمفاوية كالإبط أو الذقن أو الفخد أو العنق.
-الشعور الغير مبرر بالتعب والإرهاق.
-ارتفاع في حرارة الجسم، ويصاحب هذا الأمر الرعشة.
-التعرض لحكة شديدة في الجسم.
-الإصابة بالتعرق الليلي.
- نقص الوزن الغير مبرر.
وأضافت وزارة الصحة السعودية بعض الأســــــــباب التي تزيد من فرص الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، ومنها:
-العامل الوراثي له دور كبير في الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.
-إذا كنت مصاب بأحدي الامراض المناعية فأنت أكثر عرضة للإصابة.
-التعرض للإصابة بالعدوى الفيروسية تزيد من فرص الإصابة.
- التعرض الدائم للمواد الكيمائية كالمبيدات والأسمدة والمذيبات يزيد من فرص الإصابة.
وأوضحت وزارة الصحة السعودية، أنه عند الذهاب للطبيب للتشخيص يطلب إجراء اختبارات الدم التي تساعد في اكتشاف الإصابة والتعرض علي اضطرابات العدوي، فيوضح إذا كانت تعاني من ارتفاع في كريات الدم البيضاء وهذا يساعد في اكتشاف حقيقة الإصابة.
ويطلب أيضا الطبيب إجراء الأشعة السينية للصدر أو الأشعة المقطعية، وذلك للتعرض علي شكل الورم وتحديده، ثم يتم أخذ خزعة للعُقدة الليمفاوية، للتعرف إذا كانت حميد أم خبيثة.
وأشارت وزارة الصحة السعودية، أن طرق علاج سرطان الغدد الليمفاوية يكون أما عن طريق العلاج بالإشعاع أو الجراحة، أو العلاج الكيميائي ويتم تحديد ذلك حسب عمر ووزن المريض.