الجيوب الأنفية هي مساحات مليئة بالهواء تقع داخل عظام الجمجمة وعظام الوجه، وهي تتركز على تجويف الأنف ولها وظائف مختلفة، بما في ذلك تخفيف وزن الرأس وترطيب واستنشاق الهواء المستنشق، وزيادة صدى الكلام، وتعمل كمنطقة مجعدة لحماية الهياكل الحيوية في حالة حدوث صدمة في الوجه.
ووفقا لموقع emedicine الطبي هناك أربعة أماكن تحتوى على الجيوب الأنفية المقترنة وفقًا للعظام الذي توجد فيه الفك العلوي ، الجبهي ، الشوكي والعرقي، وظيفة الجيوب الأنفية ليست واضحة ويعتقد أنها قد تسهم في ترطيب الهواء الذى يتنفسه الانسان كما أنها تقلل من وزن الجمجمة.
ووفقا للدراسات العلمية تتطور الجوب الأنفية الموجودة عند كل شخص وفقا لعمره منذ الولادة وحتى عمنر 18 سنة، حيث تتشكل الجيوب الأنفية في الطفولة.
الجيوب الأنفية الأمامية: هذه هي الأكثر تميزا في الموقع، وتوجد تحت الجبهة، الجيوب الأنفية الأمامية متغيرة في الحجم ، ولكنها دائماً على شكل مثلث، يتم تصريفها إلى التجويف الأنفي عبر قناة بالأنف.
الجيوب الأنفية الحلزونية:إن الجيوب الأنفية الحلزونية ترتبط بشكا أفقى مع تجويف الجمجمة، تنفصل الجيوب الأنفية على سطح تجويف الأنف، ولهذه الجيوب الأنفية أهمية كبرى، حيث يمكن الوصول إلى الغدة النخامية جراحيا عن طريق المرور عبر سقف الأنف ، إلى الجيوب الأنفية الشحمية وعظم الشريان.
التهاب الجيوب الأنفية
نظرًا لأن الجيوب الأنفية مستمرة مع تجويف الأنف ، فإن عدوى الجهاز التنفسي العلوي يمكن أن تنتشر إلى الجيوب الأنفية، تسبب التهاب الجيوب الأنفية التهاب الغشاء المخاطي والشعور بألم وتورم خاصة في ظل تقلبات الطقس وانتشار الأتربة والعوالق في الجو .
وقد يصاحب التهاب الجيوب الأنفية ألم مصاحب بالاسنان وذلك يرجع لأن العصب الفكي العلوي يغذى الجيوب الأنفية الفكيه والأسنان الفكية ، وبالتالي فإن التهاب الجيوب الأنفية يمكن أن يحدث مع وجع الأسنان.
الجيوب الأنفية الفكية هي التي تشهد تغيرات كبيرة في الحجم وفقا للعمر والجنس وهو ما كشفت عنه بعض الدرااست الحديثة
حيث أجريت دراسة باستخدام التصوير المقطعي الحجمي بأثر رجعي على 361 فرداً (180 إناث ، 181 ذكور) تتراوح أعمارهم بين عمر يوم وحتى 18 سنة.
وأظهرت الدراسة أن الجيوب الأنفية الفكية شهدت زيادة في قياساتها وحجمها مع تقدم العمر في كلا الجنسين حتى 16 سنة، وهو ما يؤكد أن حجم الجيوب الأنفية يتغير عند الأطفال.
