سلطت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية الضوء على اختبار بول حديث لسرطان البروستاتا يمكنه تخفيض أخذ العينات من العضو غير الضرورية بنسبة 60%.
وطور الباحثون من جامعة إيست أنجليا أساليب جديدة لتحديد المؤشرات الحيوية لسرطان البروستاتا من خلال الجمع بين المعلومات من أجزاء متعددة من عينات البول.
ومن المأمول أن يساعد هذا الاختراق أعدادًا كبيرة من الرجال على تجنب "الخزعة" عينات من العضو الأولية غير الضرورية.
ويعتبر سرطان البروستاتا هو أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الرجال في المملكة المتحدة، وعادة ما يتطور ببطء ، ولن يتطلب غالبية أنواع السرطان علاجًا.
وتشمل الاختبارات الأكثر شيوعًا لسرطان البروستاتا اختبارات الدم ، والفحص البدني المعروف باسم الفحص الرقمي للمستقيم (DRE) ، أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو الخزعة "عينة من البروستاتا".
وقال كبير مؤلفي الدراسة شيا كونيل من كلية نورويتش الطبية في جامعة كاليفورنيا: "سرطان البروستاتا هو مرض شائع يموت به الرجال، وباستخدام فحص دم PSA ، وعينة البروستاتا والتصوير بالرنين المغناطيسي يمكن تشخيص المرض".وتابع "كونيل": "لذلك فمن الواضح أن هناك حاجة كبيرة لإجراء اختبارات إضافية وأكثر دقة".
وطور الفريق اختبار ExoMeth من خلال دراسة عينات البول التي تم جمعها من 197 مريض، واستخدموا تقنيات التعلم الآلي لإيجاد أي مجموعة محددة من العلامات البيولوجية يمكن أن تكون مفيدة للتنبؤ بوجود سرطان البروستاتا.
ExoMeth يأخذ "نظرة شمولية" من البول للوصمات الحيوية من خلال النظر في أكثر من مجرد جزء واحد من البول، وذلك من خلال دمج الحمض النووي الريبي الخالي من الخلايا ، المثيلة الخلوية والعوامل السريرية معًا، ويمكن لفريق البحث الآن تمييز الحالة المرضية للمريض دون الحاجة إلى عينة من البروستاتا.