أوضحت وزارة الصحة السعودية عبر موقعها الرسمي، أن التنوع في الأطعمة يساعد على تلبية احتياجات الفرد من المغذيات وتشمل الكربوهيدرات والبروتينات والدهون الفيتامينات والمعادن والماء لإنتاج الطاقة والنمو وإصلاح الأنسجة التالفة وتنظيم التفاعلات الكيموحيوية داخل الجسم.
وأضافت وزارة الصحة السعودية، أنه يجب التقليل من الأغذية والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية أو الدهون أو السكر أو الملح، وذلك لتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة كالسمنة والسكر من النوع الثاني وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان وهشاشة العظام.
وأشارت وزارة الصحة السعودية، بدور البروتينات في التغذية، والتي أكدت أنها تصنيع مكونات الجسم الحيوية كالعظام و العضلات، وتقوم بتصنيع الإنزيمات و الهرمونات وأيضا تساهم بشكل كبير في حماية الجسم من الأمراض والتعرض للإصابة بالإلتهابات، وتعمل علي المحافظة على توازن السوائل الجسم، كما أنها تعد مصدر للطاقة حيث تستخدم البروتينات كمصدر ثانوي للطاقة في حالة نقص تناول الكربوهيدرات و الدهون في الوجبة الغذائية إلا أن استعمال الجسم للبروتين كمصدر للطاقة يرهق الكليتين، وتعمل علي إمداد الجسم بالجلوكوز عند نقص الكربوهيدرات (الجلوكوز) في الدم حيث يقوم الكبد والكليتان بتحويل بعض الأحماض الأمينية الى جلوكوز عن طريق عملية تسمى الجليكونيوجينيس.
وأوضحت وزارة الصحة السعودية، أن دور الكربوهيدرات في التغذية كبير ومهم، فهو مصدر رئيسي للطاقة ويعد المصدر الوحيد الذي يزود خلايا المخ وكرات الدم الحمراء بالطاقة، وأيضا يساعد في الوقاية من الإمساك حيث تسهل الألياف الغذائية خروج الفضلات من الجسم ومنع الإمساك، وأيضا يعمل علي تخليص الجسم من السموم حيث يرتبط حمض الجلوكويورنيك ببعض الأدوية و المواد السامة ويطرحها خارج الجسم.
وأضافت الوزارة أن الكربوهيدرات تساعد بشكل كبير في تنشيط بعض البكتيريا النافعة حيث يعمل سكر اللاكتوز الموجود في الأمعاء على تنشيط نمو البكتريا المنتجة لمجموعات فيتامينات (ب) كما يعمل على تحسين امتصاص الحديد و الكالسيوم، ويحسن من طعم الأغذية .
