كشف تقرير لصحيفة south china post عن قيام كنيسة في مقاطعة جيونج جي بكوريا الجنوبية برش المياه المالحة في أفواه المترددين على الكنيسة اعتقادًا بأن هذا الإجراء سيقتل فيروس كورونا ويمنع انتشار العدوى بين رواد الكنيسة.
ولكن أدى هذا السلوك الخاطئ إلى تفشى الإصابة وزيادة عدد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا وتم نقل العدوى إلى 46 شخصا من رواد الكنيسة نتيجة لهذا الاجراء الخاطئ.
ووفقا للتقرير تظهر الصورة التي قدمها مكتب المتحدث باسم مقاطعة جيونجي مسئولًا يرش المياه المالحة في فم رواد الكنيسة، وذلك بسبب اعتقاد خاطئ أنها ستساعد في منع انتشار الفيروس التاجي ، ولكن باستخدام زجاجة الرش نفسها دون تعقيم الفوهة ، أدى ذلك إلى إصابة 46 من رواد الكنيسة بالعدوى وذلك اثناء مشاركتهم خلال تجمع صلاة حضره حوالي 100شخص فى 1 مارس و 8 مارس الماضى وكان من بين المصابون بالفيروس القس وزوجته.
وأكد رئيس فرقة العمل لمكافحة الفيروسات التاجية في مقاطعة جيونج جي أنه تم التأكد من أن المسئولين بالكنيسة قد وضعوا فوهة زجاجة الرش داخل فم رواد الكنيسة دون تعقيم البخاخ.
قائلا هذا الأجراء جعل انتشار الفيروس أمرًا حتميًا ولقد فعلوا ذلك انطلاقا من الاعتقاد الخاطئ بأن المياه المالحة تقتل الفيروس، وبالتالي أغلقت الكنيسة ويجري اختبار جميع روادها الذين حضروا جلسات الصلاة.
وأثارت الحالات الجديدة يقظة حكومة كوريا الجنوبية للكشف عن مجموعات الفيروسات الجديدة ، خاصة في مناطق المدينة ، حتى مع تمكنها من إبطاء انتشار العدوى.
وأكدت كوريا الجنوبية 74 حالة جديدة أمس الاثنين ، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 8236. كان عدد الحالات الجديدة أقل من 100 حالة لليوم الثاني على التوالي ، كما تجاوز عدد الأشخاص الذين تم خروجهم من المستشفيات بعد الشفاء الكامل عدد الإصابات الجديدة.
