كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أنه تم شفاء رجل إيطالي يبلغ من العمر 79 عامًا بعد تناول عقار الإيبولا التجريبي، مضيفة أنه تم تطوير عقار ريمدسيفير Remdesivir قبل 10 سنوات كعلاج محتمل للإيبولا، ويقول الخبراء إنه تم وضعه على الرف، ولكن له إمكانات كدواء عام مضاد للفيروسات.
ووجد الاستخدام التجريبي في الولايات المتحدة أنه يسرع فى الشفاء من فيروس كورونا "COVID-19".
تعلقت الآمال في علاج الفيروس التاجي اليوم بعد أن تعافى رجل إيطالي مصاب في السبعينات من عمره بمساعدة دواء إيبولا التجريبي.
وقالت الصحيفة، أعطى الأطباء عقار ريمدسيفير للرجل البالغ من العمر 79 عامًا، والذي اختبره الباحثون في جميع أنحاء العالم بعد يأسهم من العثور على علاج.
أعلن المسئولون في ليجوريا، وهى المنطقة الساحلية التي يعيش فيها المريض جنوب ميلانو، أنه تعافى ويمكنه العودة إلى المنزل بعد 12 يومًا في المستشفى.
كما أظهر الدواء نجاحًا في امرأة مصابة بأمراض خطيرة في الولايات المتحدة، و 14 أمريكيًا ثبتت إصابتهم بالفيروس التاجي بعد إصابته على متن سفينة" دايموند برنسيس".
ذكرت صحيفة "جينوفا توداي"، المحلية أن الرجل الإيطالي الذي تم إعطاؤه ريميسيفير كان في المستشفى يوم 7 مارس مصاب بفيروس كورونا.
اتخذ الأطباء قرارًا بإعطائه الدواء في مستشفى سان مارتينو في جنوا بايطاليا، حيث كان يعالج، وقال البروفيسور ماتيو باسيتي، مدير عيادة الأمراض المعدية في المستشفى، كان فعالا فى علاجه.
في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس اقليم ليجوريا، بايطاليا، أعلنوا عن السماح للرجل بالعودة إلى المنزل لأنه لم يعد مصابًا بالفيروس.
يعمل الدواء الواعد المضاد للفيروسات عن طريق تحييد فيروسات الإنزيم الحيوية التي تستخدم في التكاثر، يطلق عليه مثبط بوليميريز" RNA".
تم تطويره قبل 10 سنوات من قبل احدى الشركات الأمريكية، التي يوجد مقرها في كاليفورنيا، بهدف تدمير فيروس الإيبولا.
لقد عالجت بفعالية القرود المصابة بفيروس الإيبولا، وفقًا للمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة، لكنها حققت نجاحًا ضئيلًا على البشر، ومع ذلك، فإنه يبقى دواءً فعالًا مضادًا للفيروسات يمكنه، في ظروف المختبر تدمير مجموعة متنوعة من الفيروسات.
قال باحثون من معهد ووهان للفيروسات في الصين إنه "فعال للغاية" ضد فيروس كورونا التاجي" COVID-19".
جربه الأطباء في الولايات المتحدة على المرضى وتمكنوا من تسريع شفاء أول شخص يتم علاجه من الفيروس هناك.
تعافى رجل يبلغ من العمر 35 عامًا في ولاية واشنطن، على مقربة من سياتل تم الإعلان عن إصابته في 20 يناير بعد تلقيه الدواء.
وكشف الباحثون في دراسة نشرتها مجلة نيو انجلاند جورنال اوف ميديسين، أنه أصيب بالتهاب رئوي بعد ستة أيام في المستشفى حتى بدأ الأطباء الذين يائسون لإيجاد طريقة لمعالجته، حيث تحسنت حالته.
وقالوا إن أعراضه بصرف النظر عن السعال بدأت تختفي، كما تعافت امرأة في الولايات المتحدة، يعتقد الأطباء أنها ستتوفى، في الولايات المتحدة بعد تلقيها الدواء.
كان جورج طومسون، أخصائي الأمراض المعدية في مركز جامعة ديفيس الطبي في كاليفورنيا، جزءًا من الفريق الذي أعطى الدواء، لامرأة أمريكية مريضة تم اختبارها للإصابة بالفيروس في 26 فبراير.
وكشفت في وقت سابق من هذا الأسبوع أن المرأة شهدت خلال يوم واحد انخفاضًا في " الفيروس" وبدأت حالتها في التحسن.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن 4 ركاب تم تشخيص إصابتهم على متن السفينة البحرية الماسية "دياموند برينسيس" تم إعطاؤهم العلاج في مستشفى في اليابان.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، الدكتور بروس أيلوارد، إن إعادة تصميم الدواء فى علاج فيروس كورونا هي الأمل الأكبر حتى الآن.
ووفقًا لشبكة CNN ، تتم تجربة العقار حاليًا على مرضى الفيروس التاجي في الصين وفي جامعة نبراسكا.
