الألدوستيرون (ALD) هو هرمون تصنعه الغدد الكظرية، وهما غدتان صغيرتان تقعان فوق الكليتين ويساعد هذا الهرمون في التحكم في ضغط الدم والحفاظ على مستويات صحية من الصوديوم والبوتاسيوم والمعادن الأخرى، وفى تقرير سابق من سلسلة "اطمن على نفسك" تعرفنا على أن هذا التحليل يساعد فى تشخيص مشاكل صحية معينة مثل: ضغط الدم، وفى هذا التقرير نتعرف على ماذا تعني نتيجة تحليل الألدوستيرون، وفقاً لموقعى webmd و uofmhealth.
وقد يطلب طبيبك إجراء اختبار للألدوستيرون لعدة أسباب ، بما في ذلك:
- قياس كمية الألدوستيرون التي تفرزها الغدد الكظرية في جسمك
-للبحث عن وجود ورم قد يؤثر على وظيفة الغدد الكظرية
-لتقييم أصول ارتفاع ضغط الدم أو انخفاض مستويات البوتاسيوم
-لتقييم شدة انخفاض الدم عند الوقوف، وهي حالة تعرف أيضًا باسم انخفاض ضغط الدم الانتصابي.
نتائج تحليل الألدوستيرون
المعدل الطبيعى لهرمون الألدوستيرون فى الدم يتراوح من 5-80 نانوجرام لكل ديسيلتر أثناء الوقوف أو الجلوس، وأثناء النوم أو الاستلقاء تتراوح من 3–35 نانوجرام لكل ديسيلتر.
إذا أظهرت اختباراتك مستوى عال من الألدوستيرون ومستوى منخفض من الرينين ومستوى الكورتيزول الطبيعي، فقد يشخصك طبيبك بمتلازمة كون أو فرط ألدوستيرونية.
إذا أظهرت نتائجك مستوى عال من الألدوستيرون ومستوى عالٍ من الرينين ، فقد تكون مصابًا بمرض الألدوستيرونية الثانوية.
إذا كانت مستويات الألدوستيرون والكورتيزول أقل من المعتاد، ومستوى الرينين مرتفع ، فقد يتم تشخيصك بمرض أديسون.
إذا كانت مستويات الألدوستيرون والرينين منخفضة ، في حين أن مستوى الكورتيزول مرتفع ، فقد يتم تشخيصك بمتلازمة كوشينج.