نعانى جميعا بحالة من الملل الذي يسيطر علي الأجواء بسبب العزل المنزلي الذاتي خوفا من انتشار فيروس كورونا، ولابد أن نحافظ على طاقتنا الإيجابية وصحتنا النفسية خلال تلك الفترة وعدم العصبية والحصول على المعلومات من مصادر موثوقة.
نشر الاتحاد الدولى لجمعيّات الصّليب والهلال الأحمر فى الشّرق الأوسط وشمال إفريقيا، عبر حسابه بموقع تويتر، عدد من النصائح من ضمنها ضرورة الحصول على المعلومات حول فيروس كورونا من مصادر موثوقة والتزام روتين يومى، بالإضافة إلى الإبقاء على تواصل مع احبائك، وضرورة الضحك و الفرح حيث أنهم أهم دواء للتخلص من القلق، بالإضافة إلى ممارسة هواية مهما كانت.
كيف نحافظ على طاقتنا الإيجابية وصحتنا النفسية خلال فترة الحظر المنزلي؟
١- استق المعلومات حول #فيروس_كورونا من مصادر موثوقة.
٢- التزم روتين يومي.
٣- ابق على تواصل مع احبائك.
٤- إضحك. الفرح اهم دواء للتخلص من القلق. مارس هواية مهما كانت. #COVID19 #coronavirus pic.twitter.com/mpw9Ys6f6z
— IFRC Middle East and North Africa (@IFRC_MENA) March 24, 2020
وعلق الاتحاد الدولى لجمعيات الصليب والهلال الأحمر بالشرق الأوسط :" كيف نحافظ على طاقتنا الإيجابية وصحتنا النفسية خلال فترة الحظر المنزلي؟.
1- استق المعلومات حول فيروس كورونا من مصادر موثوقة.
٢- التزم روتين يومي.
٣- ابق على تواصل مع احبائك.
٤- اضحك. الفرح أهم دواء للتخلص من القلق، مارس هواية مهما كانت.
من جانب آخر، أعلنت وكالة الصحافة الفرنسية، خبر عاجل، مساء اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع عدد الوفيات بسبب كورونا إلى أكثر من 18 ألف وفاة بالفيروس فى العالم وكانت سجلت السلطات الفرنسية 240 وفاة جديدة خلال 24 ساعة ليصل الإجمالي إلى 1,100، حسبما نشرت قناة العربية في خبر عاجل لها.
كما سجلت السلطات الصحية فى إيطاليا اليوم الثلاثاء 743 حالة وفاة جديدة ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 6820 شخصاً، جاء ذلك بحسب شبكة سكاى نيوز، وكان رئيس الجهاز المسئول عن جمع بيانات فيروس كورونا فى إيطاليا، اليوم الثلاثاء، أكد إن عدد حالات الإصابة هناك قد يكون أعلى عشر مرات من الحصيلة الرسمية البالغة نحو 64 ألف حالة، وكشفت أحدث البيانات وفاة 6077 شخصا بالفيروس خلال شهر تقريبا مما يعنى أن إيطاليا البلد الأكثر تضررا من المرض فى العالم حيث اقترب عدد المتوفين بها جراء الإصابة بالفيروس من مثلى العدد فى الصين التى ظهر بها المرض فى نهاية العام الماضي، لكن فحوص الكشف عن الإصابة تقتصر عادة على من يذهبون للمستشفيات طلبا للعلاج مما يعنى أن آلاف الحالات لا تكتشف.