نتائج جديدة وخطيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة، حيث أفادت أن خطر بعض أنواع السرطان فى مرحلة الطفولة قد يختلف تبعا للمكان الذى تمت الولادة فيه.
ولتأكيد نتائج الدراسة، استخدم الباحثون سجلات وبيانات كاليفورنيا لأكثر من 4 ملايين طفل من الأمهات البيض غير اللاتينيين، و2 مليون طفل من أمهات من أصل إسبانى ولدوا فى الولايات المتحدة الأمريكية و4 ملايين من الأطفال للأمهات من أصل إسبانى ولدوا فى مكان آخر غير الولايات المتحدة، فى الفترة من 1983-2011.
ووجد الباحثون، أن بعض أنواع السرطان مثل الدماغ وسرطان الكلى أصابت الأطفال الذين ولدوا خارج الولايات المتحدة، مقارنة بالذين ولدوا فى الولايات المتحدة للأمهات من أصل إسبانى أو من أمهات بيض اللون.
ومع ذلك، كان الأطفال من أصل إسبانى يعانون من ارتفاع خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان فى الدم بغض النظر عن مكان ولادتهم.
ووفقًا لسجلات كاليفورنيا، وجد الباحثون أن هناك 14 ألف حالة سرطان فى مرحلة الطفولة تحدث قبل سن السادسة فى المجموعة الإجمالية.
وأضاف الباحثون خلال الدراسة التى نشرت مؤخرًا فى مجلة “JAMA” بقسم طب الأطفال، أن هناك فارقا ملحوظا فى خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان على أساس أصل الأمهات، لافتين إلى أن هذا يدل على أن اختلافات نمط الحياة يمكن أن يلعب دورًا هامًا.
ونشرت نتائج الدراسة مؤخرًا عبر الموقع الإخبارى الأمريكى “Fox News”.