مع تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا يزداد الشعور بالتوتر والقلق بسبب الخوف من المرض والموت، والقلق يمكن أن يضعف جهازك المناعى ويجعلك أكثر عرضة للأمراض، إذا كنت تريد أن تعرف هل مستويات التوتر لديك مرتفعة يمكنك إجراء تحليل هرمون الكورتيزول الذى يقيس مستويات التوتر، وذلك من خلال سلسلة "اطمن على نفسك".
ووفقاً لموقع "تايمز أوف إنديا" فإن الكورتيزول هرمون تنتجه الغدد الكظرية عندما يعاني جسمك من التوتر، حيث إنه جزء من نظام الإجهاد الرئيسي في جسمك وطريقة لتحضير جسمك لحالات الطوارئ.
الغدد الكظرية عبارة عن غدد صغيرة تقع على الجزء العلوي من الكليتين، يطلقون الأدرينالين والكورتيزول عندما تواجه أي شيء يعتقد جسمك أنه يمثل تهديدًا.
تحليل هرمون الكورتيزول في الدم
على الرغم من أن التعرض للضغط من حين لآخر أمر طبيعي وقد يحفز البعض على القيام بعملهم، لكن إذا كنت تشعر بالإرهاق والتوتر وتحت ضغط دائم في معظم الوقت ، هذا يمكن أن يؤثر بالسلب على طريقة عمل جسمك.
يتم اختبار مستوى الكورتيزول للتحقق مما إذا كانت مستويات الكورتيزول مرتفعة جدًا أو منخفضة جدًا، يمكن أن يساعد هذا الاختبار أيضًا في الكشف عما إذا كنت تعاني من حالة طبية تعرف باسم متلازمة كوشينج (التي تسببها زيادة مستويات الكورتيزول) أو مرض أديسون (الناجم عن قلة الكورتيزول).
كيف يتم اجراء تحليل الكورتيزول؟
قد يطلب منك طبيبك تحليل مستوى الكورتيزول في الدم إذا كان يعتقد أن مستويات الكورتيزول مرتفعة جدًا، نظرًا لأن مستويات الكورتيزول تتغير على مدار اليوم (تكون أعلى في الصباح وتقل خلال المساء) ، فمن المهم مراقبة الوقت الذي تم فيه جمع الدم.
من المرجح أن يطلب منك الطبيب إجراء فحص الدم خلال ساعات الصباح لفهم ما إذا كانت مستويات الكورتيزول طبيعية أم لا.
الاختبار بسيط للغاية حيث يقوم فني المختبر بأخذ عينة دم من وريد في ذراعيك، النطاق الطبيعي لمستويات الكورتيزول خلال ساعات الصباح (6 إلى 8 صباحا) يقع بين 6 و 23 ميكروجرام لكل ديسيلتر.
إذا تبين أن مستويات الكورتيزول مرتفعة للغاية، فقد يطلب الطبيب المزيد من الاختبارات إذا كان يعتقد أن هناك بعض الأمراض التي تسبب ارتفاع الكورتيزول في الدم.