قالت صحيفة "ديلى ميل " البريطانية، تصاعدت حالة الذعر لدى الرجال الذين بدأواتخاذ إجراءات لتجميد الحيوانات المنوية لديهم ، وسط مخاوف من أن فيروس كورونا سيجعلهم غير قادرين على الإنجاب، على الرغم من عدم وجود دليل على أن الفيروس يضر بالخصوبة.
وأضافت الصحيفة، أبلغت العديد من عيادات تجميد الحيوانات المنوية عن ارتفاعات كبيرة في عدد الرجال الذين يطلبون تجميد الحيوانات المنوية خوفا تأثير فيروس كورونا على خصوبتهم.
قال خبير في جامعة نيويورك، إنه لم يربط أي بحث بين فيروس كورونا التاجي، والعقم، موضحا أن الأمراض الفيروسية بشكل عام لا تؤثر على القدرة على الإنجاب، مشيرة إلى أنه يمكن للحمى أن تعطل إنتاج الحيوانات المنوية، لكن التأثيرات قصيرة العمر.
وقالت مديرة الشركة هيذر كيلباتريك، إن مبيعات مجموعات جمع الحيوانات المنوية في المنزل الخاصة بفيروس كورونا ارتفعت بنسبة تصل إلى 20 % في الأسابيع القليلة الماضية، مؤكدة انه حتى الآن، لا يوجد دليل يشير إلى أن الفيروس التاجي يتلف الحيوانات المنوية أو يؤثر على خصوبة الذكور، لكن هذا لا يمنع الرجال الأمريكيين من التدفق إلى بنوك الحيوانات المنوية في محاولة لحفظ الحيوانات المنوية.
وأوضحت الصحيفة، لقد أبلغت شركات أخرى عن زيادات هائلة في المجموعات التي تسمح للرجال بجمع الحيوانات المنوية الخاصة بهم في المنزل، وإعادة شحنها إلى العيادات للحفاظ على البرودة، كما أنهم يقومون بتخزين كمية طويلة الأجل أيضًا.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه لا يزال الكثير عن فيروس كورونا محاطًا بالغموض، بالنسبة لكم عدد الأمريكيين المصابين بالفعل، وما إذا كان يمكن إعادة إصابة الناس، وما هي الآثار الصحية الطويلة الأمد للفيروس، وكيف يؤثر على الخصوبة التي تقع تحت تلك المظلة.
من السابق لأوانه، ومنذ ظهور فيروس كورونا في الصين في ديسمبر أن يعرف على وجه اليقين ما قد يفعله الفيروس بالحيوانات المنوية.
