مع تزايد معدلات الإصابة بالفيروس التاجى كورونا، قد يتخوف الكثير من الناس الذهاب للمستشفى عند ظهور أى أعراض، فقد يتجاهل البعض بالفعل أعراض النوبة القلبية خوفا من الذهاب إلى أقسام الطوارئ بالمستشفيات .
ووفقا لتقرير الموقع الأمريكى "HealthDay News" فمنذ أن أصاب الفيروس التاجي الولايات المتحدة لأول مرة ، لاحظ الأطباء في عدد من المستشفيات وجود نمط، وهو علاج عدد أقل من المرضى من الأزمات القلبية في وقت يتوقع فيه إن وجد زيادة.
ووفقا لتجميع استطلاع غير رسمي، قال معظم الأطباء إن المستشفى مكان عملهم شهد انخفاضًا بنسبة 40٪ على الأقل في حالات الدخول للأزمات القلبية، كما وجدت دراسة نشرت في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب ، أنه في كل من المستشفيات الأمريكية التسعة الكبيرة ، انخفض عدد مرضى الأزمات القلبية بشكل ملحوظ.
ومنذ الأول من مارس ، شهدت المستشفيات انخفاضًا بنسبة 38٪ في "عمليات تنشيط" مختبر قسطرة القلب، عندما يُعتقد أن المرضى يعانون من نوبة قلبية ، فمن الروتين إرسالهم إلى معمل القسطرة للقيام بإجراء يمكن أن يجد ويزيل أي انسداد في الشرايين.
ووفقا للتقرير، فإن الأشخاص المصابين بأمراض القلب الحالية يتعرضون لخطر الإصابة بعدوى فيروس التاجية الحادة ، وتظهر مضاعفات القلب مع المرض، لذا فإن انخفاض النوبات القلبية أمر محير.
وأضاف التقرير أن هناك مخاوف من أن يبقى المصابين بأزمة قلبية في المنزل، خوفا من التعرض لفيروس كورونا، ولكن شدد الأطباء المتخصيين أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض النوبة القلبية، لا يمكنك علاج النوبة القلبية أنفسهم فى المنزل.
يمكن أن تشمل هذه الأعراض الألم أو ضيق الصدر ، وضيق التنفس ، والدوخة ، والغثيان وعدم الراحة في الفك ، والذراع أو أعلى الظهر، وبما أن أعراض ضيق التنفس وضغط الصدر يمكن أن يخطئ بسهولة على أنها COVID-19، ولكن ، في كلتا الحالتين ، تحتاج هذه الأعراض إلى عناية طبية.
