داخل المملكة المتحدة تجرى تجربة أولى على البشر للقاح محتمل ضد فيروس التاجي كورونا، من خلال حقن 2 من المتطوعين أحدهم تم حقنه باللقاح المحتمل لكورونا، والآخر بلقاح ضد التهاب السحايا.
واعترفت المتطوعة الشجاعة بأنها كات خائفة من الإبر قبل حقنها، حيث كشفت ليديا جوثري ، المشاركة في تجربة لقاح أكسفورد عن تحفظاتها على العملية، بما في ذلك الخوف من الإبر.
التجربة تتم من قبل جامعة أكسفورد وفقا لتقرير موقع " ميرور" البريطانى، وتشمل 1102 مشارك سليم، تتراوح أعمارهم بين 18 و 55 عامًا ، والذين سيحصلون إما على اللقاح أو حقن التحكم للمقارنة.
وأضافت المشاركة في تجربة لقاح أكسفورد لراديو هيئة الإذاعة البريطانية: "لقد كان (الفريق السريري) واضحًا جدًا مع المشاركين بشأن المخاطر المحتملة وتجارب اللقاح شديدة للغاية يتم تنظيمها بعناية ، لذلك كان علينا أن نعطي موافقة صريحة في كل خطوة على الطريق، كما أن يوافقون على أننا كمشاركين يمكننا الانسحاب في أي وقت إذا غيرنا رأينا.
وأضافت : تلقيت الجرعة ولكنى لا أعلم إذا ما كان لقاح Covid-19 الجديد الذي يقومون بتجربته أو سأحصل على لقاح التهاب السحايا الذي يتم استخدامه على نطاق واسع في الوقت الحالي. .
"بقدر ما أفهم ذلك ، سيُطلب مني فقط أن أمارس حياتي اليومية العادية مع الامتثال لأي توجيهات الحكومة بشأن متطلبات الإبعاد الاجتماعي".
وأضافت جوثري: "إنهم يطلبون منا الاحتفاظ بمذكرات حول استجابتنا للقاح ، تجاه أي أعراض محتملة قد تظهر ".
وأضافت: "أنه عندما رأيت الإعلان يبحث عن مشاركين شعرت وكأنه مساهمة صغيرة يمكنني تقديمها لهذا الفريق الذي يضم أكثر من 500 مشارك وعالم وأطباء يعملون بجد معًا لتطوير لقاح".
ووفقا للفريق الطبى بجامعة أكسفورد، فأن أفضل سيناريو إن يكون اللقاح جاهز بحلول خريف عام 2020 ، ويمكن أن يكون لدينا نتيجة فعالية من تجربة المرحلة الثالثة لإظهار أن اللقاح يحمي من الفيروس ، إلى جانب القدرة على تصنيع كميات كبيرة من اللقاح .
