"جينا الدنيا سوى وهنخرى منها سوى"، هي الكلمات التي طالما رددها التوأمان دائما فمن المعروف أن التوائم مرتبطين ببعضهما البعض بشكل كبير عن باقى الاخوات، فهم يقسمون الفرح والحزن سويا حتى نهاية العمر، ولكن المؤثر في قصة التوأمان كاتى وإيما هي وفاتهن بفارق أيام بعد إصابتهن بفيروس كورونا.
وحسب ما ذكرته جريدة الديلى ميل البريطانية توفيت ايما ديفيس التي تلبغ من العمر 37 عاما في مستشفى ساوتهامبتون وذلك بعد ثلاث أيام فقط من وفاة شقيقتها التوأم المتطابق كاتى بعد اصابتهم بفيروس كورونا نتيجة عمل كاتى في التمريض بنفس المستشفى .
وقالت شقيقتهما، كانوا دائما يقولون انهم جاءوا للعالم سويا وسيخرجون معا أيضا "، وكانت كاتى ممرضة ملهمة وتساعد الاخرين دائما.
كما قالت طبيبة الأطفال كيت برايد: "كانت كاتي شغوفة جدًا في الحد من الضرر والاصابة بالفيروس والحفاظ على صحة المرضى، كانت تتميز بابتسامتها وعيونها اللامعة، وكانت واحدة من الممرضات الشجعان والموهوبات اللاتى سعدت بمعرفتهن، وفقدانها خسارة كبيرة لنا جميعا .
وقال جيل بيرن ، مدير التمريض في مستشفى جامعة ساوثامبتون ، إن التصفيق الذي تم تقديمه الليلة الماضية لمقدمي الرعاية خارج المستشفى كان للسيدة كاتى والعاملين الذين اعتنوا بها، وكان التمريض أكثر من مجرد عمل لها.
وقالت كلية التمريض في جنوب شرق رويال:" لقد تم وصفها بأنها ممرضة مخلصة وغير أنانية لديها وقت لكل شخص يشارك مهاراته ومعرفته لضمان رعاية ممتازة للمرضى، ارقدى بسلام كاتي ".