إذا كنت من "أكيلة الزبادى"، فأنت تحصل على نسبة جيدة للغاية من الكالسيوم، والفيتامينات والعناصر التى يطلبها جسمك بالفعل، والحال يكون أفضل وأفضل إذا ما كنت من المنتظمين على تناوله يوميا.
بمقدور الزبادى أن يهدئ من حموضة المعدة وحرقتها كما نعلم جميعا، فبه بكتيريا نافعة مفيدة للجسم والمعدة والصحة بشكل عام، كما أنه مفيد للأطفال اللذين ما زالوا فى مراحل النمو وبناء العضلات.
الدكتورة نايرة مهنا أستاذ علوم التغذية بالمركز القومى للبحوث قدمت نصيحة غالية خلال تصريح خاص لـ"انفراد"، أكدت خلالها على أن تناول مياه الزبادى أو "الشرش" أفضل من تناول الزبادى ذاته، لأنه يحتوى على عناصر ومعادن غير موجودة إلا به، سواء إن كان الزبادى مصنعا أو مخلطا أى بدون وجه أو سطح دهنى غنى بالقشدة، أو سواء إن كان زبادى بلدى ممن يحتوى على سطح قشدى.
وتابعت أستاذ الألبان والبكتيريا نصائحها لمتناولى الزبادى لافتة إلى ضرورة خلط الشرش وتقليبه مع محتويات العبوة، أو تناوله خام مباشرة كما هو وهذا أفضل.
كما لفتت الدكتورة نايرة إلى التركيز لدى تناول الزبادى الفاكهة، أن يحتوى على قطع كبيرة وطبيعية، وليست مجرد طعوم صناعية دون قطع من الفاكهة، مضيفة: "الأفضل أن يضيف المستهلك ثمرة من فاكهته المفضلة الطبيعية مقطعة إلى علبة من الزبادى السادة الطبيعى".