كشف تقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية أنه يمكن أن تساعد الأجسام المضادة من حيوان اللاما في مكافحة الفيروس التاجي حيث أن البروتينات المناعية التي تنتجها الحيوانات تحييد جزء من الفيروس الذي يسمح لها "باختطاف" الخلايا البشرية ونشر العدوى.
ووفقا لتقرير "ديلى ميل" اكتشف الباحثون وجود جسم مضاد تنتجه اللاما يرتبط بالبروتينات الموجودة على سطح السارس وهو من نفس عائلة الفيروس الجديد كورونا، من خلال هندسة نسختين من الجسم المضاد، تم ربطهما بشكل أكثر فاعلية ببروتينات ارتفاع الفيروس الجديدة وتعادلهما بشكل أساسي، الهدف هو إنشاء علاج يتم إعطاؤه للأشخاص فورًا بعد الإصابة بالفيروس التاجي كورونا.
وتوصلت الدراسة إلى أن الأجسام المضادة لحيوان غير عادي يمكن أن تساعد العلماء على تطوير علاج ضد الفيروس التاجي الجديد، ووجد الباحثون أن نسختين من البروتين المناعي الذي تنتجه اللاما يمكن أن يخلق جسمًا مضادًا جديدًا يرتبط بإحكام بجزء من سطح الفيروس الجديد.
هذا الجزء ، الذي يسمى بروتين سبايك ، هو ما يستخدمه الفيروس التاجي "لاختطاف" الخلايا البشرية وعمل نسخ مضاعفة منه وانتشاره في جميع أنحاء الجسم.
يقول الفريق بقيادة جامعة تكساس في أوستن إن هذا يمكن أن يؤدي إما إلى لقاح أو علاج يعطى لشخص ما فور إصابته بالعدوى لإبطاء انتشار المرض.
وقال الدكتور جايسون ماكليلان ، الأستاذ المساعد في العلوم البيولوجية الجزيئية في جامعة أوستن في بيان صحفي هذه واحدة من أولى الأجسام المضادة المعروفة بتحييد فيروس كورونا.
عندما ظهرت جائحة فيروس كورونا اختبر الفريق الاجسام المضادة الموجودة في جسم اللاما والتي كونتها في ظل التجارب التي أجريت خلال تفشى فيروس السارس وهو من نفس عائلة فيروس كورونا واكتشفوا أنه مرتبط أيضًا ببروتينات الفيروس الجديدة ، وإن كان ذلك بشكل ضعيف.
ويأمل الفريق في إجراء تجارب قبل سريرية على حيوانات مثل الهامستر أو الرئيسيات غير البشرية مثل القرود.