يعد العلماء من كلية العلوم بجامعة غرب أستراليا جزءًا من فريق عالمي يقوم بتطوير اختبار DNA جديد لفيروس كورونا، والذي يمكن أن يوفر نتائج أسرع وأكثر تفصيلاً من الاختبارات الأخرى.
ووفقا لتقرير لصحيفة neuroscience العلمية يمكن استخدام هذا الاختبار لفهم كيفية تحور فيروس كوفيد 19، والمساعدة في تطوير اللقاح وفهم رحلته عبر المواطنين على مستوى العالم على سبيل المثال ، كيف يتكيف مع مضيف جديد، و يتم استخدامه حاليًا لأبحاث فيروس كورونا، ولكن بمجرد الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ، يمكن استخدامه لكل من الاختبار التشخيصي للمرضى ولتمكين فهم أفضل للفيروس.
يعتمد الاختبار على التكنولوجيا التي تم تطويرها من خلال مشروع حديقة حيوانات DNA ، وهي مبادرة عالمية تحلل الحمض النووي من أنواع مختلفة لمساعدة الباحثين على فهم الأنواع بشكل أفضل من خلال حمضها النووي وكذلك التهديدات لبقائها.
وقال الدكتور بارويندر كور ، من كلية الزراعة والبيئة في جامعة غرب أستراليا ، والذي يقود المشروع الأسترالي إن الاختبار الجديد سيمكن شخصًا واحدًا من معالجة مئات العينات يوميًا بتكلفة مماثلة للاختبارات الحالية، ويمكن معالجة النتائج بسرعة في أقل من دقيقتين باستخدام برنامج حوسبة محلي عالي الأداء.
قال المؤلف الأول للدراسة ، بريان سانت هيلير طالب الدراسات العليا من مختبر إيدين كلية بايلور للطب إن نهج الاختبار الأولي قدم أكثر من مجرد نتيجة إيجابية أو سلبية للفيروس، مؤكدا يستخلص هذا الاختبار بيانات جينية معقدة ومعقدة للغاية تحيط بسلالة الفيروس وسلوكه
وقالت الدكتورة أفيفا بريسر إيدن مديرة المشروع من كلية بايلور للطب أنه مع استمرار انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم ، واجهت أنظمة الرعاية الصحية العالمية تحديات كبيرة، موضحه إن الاختبارات التشخيصية المكثفة جزء لا يتجزأ من السيطرة على الأمراض وسيساعد هذا الاختبار على فهم عدد من المجهول حول المرض وانتقاله.
وأكد الباحثين أن الاختبار الجديد كان قادرًا على الكشف عن تركيزات فيروسية منخفضة مقارنة باختبارات تشخيصية أخرى ، يمكن استخدامه أيضًا لمراقبةكوفيد 19 من خلال محطات معالجة مياه الصرف الصحي لتتبع انتشاره عبر المجتمعات.