طلبت الأم التي تدعي جوان رايت، البالغة من العمر 75 عامًا، من ابنتها ديبورا بوكانان التقاط صورة تذكارية لها مع أسرتها قبل وفاتها بعد إصابتها بالفيروس التاجي كورونا، ونشرت هذه القصة جريدة " mirror".
أشارت الجريدة، أن الابنة تشعر بالحزن والخوف الشديد أثناء التقاط الصورة التذكارية لوالدتها مع أسرتها التي كانت ترتدي ملابس الوقاية الطبية لتجنب الإصابة أو انتقال العدوي بالفيروس التاجي كورونا، وجائت هذه الصورة أثناء احتضارها.
وتوفيت الأم جوان رايت ، التي تبلغ من العمر 75 سنة ، بعد إصابتها بفيروس كورونا التاجي، وبعد ساعات من طلبها من ابنتها ديبورا بوكانان التقاط صورة وهي تستلقي على سريرها في المستشفى أثناء توصيلها بجهاز التنفس الصناعي.
وقالت السيدة بوكانان ابنه جوان، أنها مدمرة نفسيا بسبب وفاة والدتها، وقامت بمشاركة الصورة التذكارية مع والدتها أثناء احتضارها، لتحذير الآخرين من خطر الفيروس التاجي كورونا، ووصفت هذا الخطر "تخيل تدخل مع والدتك المستشفي وتخرج منها بكيس بلاستك فيه متعلقاتها ولا يمكنك لمس هذه المتعلقات خوفا من العدوى".
وأكدت ابنتها، أن والدتها لم تخرج من المنزل منذ أسابيع طويلة، ولا أعلم من أين أصيبت أمي بهذا الفيروس المميت.
وكتبت عبر صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "قلبي مكسور وحزين، بعد وفاتك يا أمي، فعند التقاطنا لهذه الصورة التذكارية كانت أمي بصحة أفضل وجيدة، وبعدها بساعات قليلة اتصلت المستشفى لتبلغنا أن أمي في حالة خطر، وبالفعل بعد ذهابنا للمستشفى كانت تحتضر وتوفيت على الفور.
وقالت السيدة بوكانان ،التي تبلغ من العمر 38 سنة ، إن الصورة ومأساة الأسرة يجب أن تكون بمثابة تحذير للأشخاص الذين لا يزالون يمارس حياتهم بشكل طبيعي، دون اتباع الإبعاد الاجتماعي، وغسيل اليدين، واتباع الارشادات والنصائح الهامة للحفاظ علي الصحة العامة، وأخذ الفيروس على محمل الجد.