أكد الدكتور حسن حسونة أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث، أن الصيام فرصة جيدة للجسم للتخلص من الدهون المترسبة في الدم والتخلص من نواتج هضم المواد البروتينية وتزداد أهمية الصيام بالتقليل من كمية الطعام التي نتناولها والحفاظ على وزننا لتجنب الإصابة بالسمنة والكسل والتخمة.
وأوضح لـ "انفراد" أن وجبتى السحور والافطار يجب أن يكونا بكميات متوازنة ويكون الإفطار على مرحلتين بعد أذان المغرب :
الأولى: نتناول منقوع التمر بالماء أو الحليب، وذلك لأن السكر يمتص بسرعة ويؤدي لشعور الجسم بالحيوية ثم شرب الماء لتعويض المياه التي فقدناها أثناء الصيام وتناول طبق صغير شوربة ويفضل شوربة الخضروات لاحتوائها على عناصر غذائية متنوعة ويقلل السعرات الحرارية في وجبتنا بمقدار قد يصل ل 150 سعرة حراري من كمية الوجبة التي نتناولها.
الثانية : بعد صلاة المغرب نتناول الطبق الرئيسي يحتوى على السلطة بالإضافة إلى طبق خضار مثل: الفاصوليا الخضراء تحتوي على الألياف تحسن الهضم والبقوليات مثل: اللوبيا والفاصوليا تضبط سكر الدم ثم نتناول اللحوم وهو قطعة لحم متوسطة أو شريحة سمك أو ربع دجاجة لكن يجب عدم الزيادة من اللحوم لأن الزائد لا يستفيد منه الجسم وتكون حمل على الكلى والجهاز الهضمي ونتناول الكربوهيدرات كطبق صغير من الأرز أو المكرونة أو الخبز لأن الدهون تحترق في وجود الكربوهيدرات وبالتالي يجب تناول كمية صغيرة منها.
وقدم الدكتور حسن حسونة أيضاً نصائح لوجبة السحور المتوازنة وأنها هامة حتى يخزن الجسم الطاقة لليوم التالي وتتكون من طبق سلطة، طبق فول مدمس وأضف عليه زيت زيتون، كوب زبادي، فاكهة غنية بالمياه حتى لا نشعر بالعطش مثل: الكانتالوب والبطيخ، والتقليل من السكريات والأملاح.