القشعريرة هو مصطلح يشير إلى حالة الشعور بالبرد دون سبب واضح، يحصل هذا الشعور عندما تتوسع العضلات وتتقلص بشكل متكرر وتضيق الأوعية في الجلد، يمكن أن تحدث القشعريرة مع الحمى وتتسبب في الارتعاش أو الاهتزاز، ووفقا لتقرير لموقع healthline يمكن أن تكون قشعريرة الجسم ثابتة ولكل حلقة أن تستمر لمدة ساعة كما قد تحدث القشعريرة بشكل دوري وتستمر لعدة دقائق.
أسباب القشعريرة
تحدث بعض القشعريرة بعد التعرض لجو بارد يمكن أن تحدث أيضًا كاستجابة لعدوى بكتيرية أو فيروسية تسبب الحمى ترتبط قشعريرة عادة بالظروف التالية:
التهاب المعدة والأمعاء البكتيرية أو الفيروسية، أنفلونزا، التهاب السحايا، التهاب الجيوب الأنفية، التهاب رئوي، التهاب الحلق، التهابات المسالك البولية، الملاريا.
طرق علاج القشعريرة في المنزل
يعتمد العلاج عادةً على ما إذا كانت القشعريرة مصحوبة بالحمى وشدة الحم، إذا كانت الحمى خفيفة ولا يعاني الشخص من أي أعراض خطيرة أخرى فلا يلزم ذلك زيارة الطبيب، يفضل الحصول على الكثير من الراحة وشرب الكثير من السوائل في حاله إذا كانت درجة حرارة الجسم 38.6 درجة مئوية أو أقل.
غطِ نفسك بغطاء خفيف وتجنب البطانيات الثقيلة أو الملابس التي يمكن أن ترفع درجة حرارة الجسم.، قد يساعد الاستحمام بالماء الفاتر أو الاستحمام بماء بارد في تقليل الحمى ومع ذلك ، قد يؤدي الماء البارد إلى حدوث نوبة من القشعريرة.
يمكن للأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية أن تخفض الحمى وتقاوم القشعريرة مثل الأسبرين والايبوبروفين سيخفض الأسبرين والإيبوبروفين الحمى ويقلل الالتهاب.
يعتمد علاج الطفل المصاب بالقشعريرة والحمى على عمر الطفل ودرجة حرارته وأي أعراض مصاحبة له بشكل عام إذا كانت حمى الطفلك تتراوح بين 37.8 درجة مئوية و 38.9 درجة مئوية وغير مريحة ، يمكنك إعطاؤه أسيتامينوفين في شكل أقراص أو سائل، ولا تضع الأطفال المحمومين في بطانيات ثقيلة أو طبقات من الملابس، البسهم ملابس خفيفة الوزن وأعطهم الماء أو السوائل الأخرى للحفاظ على رطوبتهم.
لا تعط الأسبرين للأطفال دون سن 18 عامًا بسبب خطر متلازمة راي وهي اضطراب نادر ولكنه خطير يمكن أن يتطور لدى الأطفال الذين يعطون الأسبرين أثناء محاربة عدوى فيروسية.
