هناك نوعان من الاختبارات التي تكشف أن الشخص يحمل عدوى كورونا من عدمه وهما الاختبار الفيروسى الذي يكشف إذا كان المشتبه به لديه عدوى حالية من عدمه، أما اختبار الأجسام المضادة فهو الذى يكشف إذا كان الشخص قد أصيب بعدوى سابقة للفيروس دون علمه.
ووفقا لتقرير لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منهاCDC قد لا يكون اختبار الأجسام المضادة قادرًا على إظهار ما إذا كان لدي الشخص عدوى حالية ، لأنه يمكن أن يستغرق الأمر من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع بعد الإصابة لإنتاج الأجسام المضادة، ولا يعلم الخبراء حتى الآن لا إذا كان وجود أجسام مضادة للفيروس يمكن أن يحمي شخصًا من الإصابة بالفيروس مرة أخرى ، أو إلى متى قد تستمر هذه الحماية.
من الذي يجب اختباره
لمعرفة ما إذا كان لدي الشخص عدوى حالية يتم استخدام الاختبارات الفيروسية ولكن لا يحتاج الجميع إلى هذا الاختبار، يعاني معظم الناس من مرض خفيف ويمكنهم التعافي في المنزل دون رعاية طبية وقد لا يحتاجون إلى الفحص.
ووفقا لتوصيات مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها يتم اجراء الاختبار للأشخاص الذين تظهر عليهم اعراض الإصابة بالفيروس، وإذا كان الاختبار إيجابيًا لـكوفيد 19 من خلال اختبار فيروسي، فيتم اتخاذ الخطوات الوقائية فورا لمنع انتقال العدوى الى شخص اخر.
أما اختبار الاجسام المضادة فهو فحص دم يتم إجراؤه من أجل تشخيص وجود مضادات فيروس كورونا بالجسم من عدمه واذا كانت النتيجة إيجابية فذلك يعنى أن الشخص قد أصيب بعدوى كورونا من قبل دون علمه وقام جهازه المناعى بتكوين أجسام مضادة للفيروس.