بريطانى يهزم كورونا والالتهاب الرئوى والسكتة الدماغية.. والأطباء يدرسون حالته

من المقرر أن يدرس خبراء طبيون حالة أحد الناجين من مرض كوفيد 19 الذين أصيبوا بسكتات دماغية والتهاب رئوي وتسمم الدم، على أمل مساعدة ضحايا الفيروس التاجي الآخرين على التعافي. بعد أسبوع من نزول عمر تايلور من جناح السكتة الدماغية في مستشفى كولشيستر في إسكس، تم اختيار الرجل البريطاني البالغ من العمر 31 عامًا ، للدراسة من قبل خبراء طبيين على أمل مساعدة ضحايا الفيروسات التاجية الآخرين. أمضى عمر تايلور المدير أسابيع في العناية المركزة ، حيث تم وضعه على جهاز تهوية لفيروس كورونا التاجي، وتطورت جلطات دموية في دماغه مما تسبب في السكتة الدماغية المزدوجة. اعتقدت زوجته كايتلين ، 30 سنة ، أنها وطفليها لن يروا الأب مرة أخرى، ولكن المدير الإقليمي في Care UK تحدى كل الصعاب، وفي الأسبوع الماضي فقط ، خرج من جناح السكتة الدماغية في مستشفى كولشيستر وسط جولة من التصفيق من الموظفين والعاملين بالمستشفى هناك. والآن اختار العلماء عمر ، الذي عاد إلى المنزل مع أسرته ، ليخضع لمشروع بحثي خاص لاستكشاف آثار الفيروس القاتل. وقالت زوجته: "لقد طلب منه الأطباء إذنه بالبحث في وضعه وتعافيه، حيث يعتقدون أنها ستفيد مرضى Covid-19 الآخرين، وقد وافق على ذلك ، لذلك سيدرس الأطباء تقاريره الطبية والمعلومات التي يحملها المستشفى. وأضافت : "نحن سعداء لمحاولة ومساعدة أي شخص آخر، لا نريد أن يمر أي شخص آخر بما لدينا ، لذلك فإن أي شيء يمكننا القيام به لوقف ذلك سيكون أمرًا رائعًا." تم نقل عمر إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى كولشيستر في 22 مارس ، بعد 3 أيام من دخوله بصعوبات في التنفس. أمضى ما يقرب من شهر في العناية المركزة ، بما في ذلك كونه على جهاز التنفس الصناعي ، ويعاني أيضًا من قصور القلب الأيمن، ولكن في 18 أبريل ، تم نقل عمر إلى جناح السكتة الدماغية في المستشفى ، ويواصل الآن إعادة تأهيله في المنزل.