توفيت السيدة بيلي موجينجا، تبلغ من العمر 47 عاما، التي تعمل موظفة في إحدى سكك الحديد بإنجلترا، تقوم بتجمع تذاكر السكك الحديدية، إثر إصابتها بفيروس كورونا بعد بصق أحد الركاب حامل للوباء عليها في المحطة، ونشرت هذه القصة جريدة "mirror".
هذه السيدة تدعي بيلي موجينجا، تبلغ من العمر 47 عامًا، وكانت تعاني من مشاكل تنفسية طوال حياتها، ودخلت المستشفى لمدة ثلاثة أيام بعد أن أصيبت بالفيروس التاجي كورونا إثر بصق أحد الأشخاص عليها.
وقال أحد الركاب إنه تمت ملاحظة شخص يقوم بالبصق في جميع أماكن محطة السكة الحديدية، وثبت أن هذا الشخص حامل للفيروس التاجي كورونا، وتسبب في نشر العدوى للكثيرين، نتيجة لقيامه بهذا السلوك الخاطئ التي تتسبب في الإصابة.
وتدهورت صحة عاملة السكة الحديدة، وبعد دخولها للمستشفى بثلاثة أيام فقط توفيت، فهي كانت في قسم العناية المركزة وتم وضعها على جهاز التنفس الصناعي، لكي تستطيع التنفس.
وأشار زوجها الذى يدعى لوسامبا، ويبلغ من العمر 60 عامًا، وابنتها التي تدعى إنغريد، وتبلغ من العمر 11 عامًا، أنهما لم يتمكنا من وداعها، ولا رؤيتها.
وأشارت ابنتها إلى أنها أجرت معها مكالمة فيديو قبل أن يتم وضعها على أجهزة التنفس الصناعي، وقبل أن تسوء حالتها لهذا الحد، أي قبل وفاتها بيومين.
وأشار التقرير إلى أن حالتها كانت خطيرة للغاية، والسبب أنها تعانى من مشاكل في التنفس، لذا تمكن منها الفيروس بشكل ملحوظ وأسفر عن ذلك وفاتها.