الحفاظ على معدلات الضغط المثالية بشكل عام، وللصغار بشكل خاص، أمر فى غاية الأهمية، فانخفاض ضغط الأطفال أو زيادته عرض مرضى لا يمكن السكوت عنه، لأنها قد تجعله عرضة للأعراض المرضية واضطراب الوظائف الجسدية كالكبار، لذا يجب أن تظل معدلات الضغط فى مستوياتها ومعدلاتها الطبيعية حتى لا يعانى من مشكلات صحية كثيرة سواء بانخفاضه أو ارتفاعه.
الدكتور ياسر بدير استشارى الحميات وماجستير الصحة العامة وطب المجتمع، أوضح خلال حديثه عن هذه النقطة المهمة، أن معدلات ضغط دم الطفل يجب ألا ترتفع ولا تنخفض حتى لا يعانى من اضطرابات قد تضره كثيرًا، فعلى سبيل المثال لا الحصر قد يعانى الطفل من أعراض مرضية خطيرة منها الشعور بالغثيان والتقيؤ، كذلك قد يعانى من آلام بالرأس وصداع مزمن نتيجة اختلال معدلات ضغط الدم وزيادة نسبة عن المستوى الطبيعى.
والمعدلات الطبيعية التى يجب أن يظل مستوى ضغط دم الأطفال عندها، يوضحها تفصيلا استشارى الحميات، والتى تتمثل فى الزيادة عن نسبة الـ130 درجة عند قياسه، وهنا علينا متابعة قياس الضغط، وعرض الطفل سريعًا على مختص للعلاج الذى يصف مجموعة من أدوية الضغط الخاصة بالأطفال، والتى تساعده على ضبط معدلاته تدريجيًا وعودته إلى طبيعته، مع متابعة قياسه كل فترة يحددها المختص المتابع للحالة ويحدد حسب الحالة إمكانية توقف تعاطيه الدواء.