تواصل جامعة أكسفورد تجاربها على لقاح فيروس كورونا والذى من المحتمل ان تظهر نتائجة بحلول سبتمبر المقبل وفقا لتصريحات وزير الأعمال البريطاني وسيتم انتاج ما يقرب من 30 مليون جرعه فور الانتهاء منه على أن يتم انتاج 100 مليون جرعه نهاية العام الجارى في حال نجاحه وفقا لتقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
ويقدم التقرير التالى معلومات هامة عن اللقاح وتقنية عمله للقضاء على فيروس كورونا:
1- يُطلق على اللقاح ChAdOx1 nCoV-19 ومصنوع من نسخة ضعيفة من فيروس نزلات البرد الشائعة "فيروسات غدية" من الشمبانزي التي تم تغييرها جينيًا لذا من المستحيل أن تنمو في البشر.
2- تمتلك جامعة أكسفورد وشركة فرعية تسمى Vaccitech الحقوق الفكرية للقاحها.
3- بدأت الفرق السريرية في معهد جينر بجامعة أكسفورد ومجموعة أكسفورد للقاحات في تطوير لقاح ChAdOx1 nCoV-19 في يناير.
4- يضع الباحثون المواد الوراثية من الفيروس التاجي في فيروس آخر تم تعديله ثم يقومون بعد ذلك بحقن الفيروس في الإنسان، على أمل إنتاج استجابة مناعية ضد كوفيد 19.
5- هذا الفيروس الذي أضعفته الهندسة الوراثية هو نوع من الفيروسات يسمى الفيروس الغدي ، وهو نفس الفيروس الذي يسبب نزلات البرد ، التي تم أخذها من الشمبانزي.
6- إذا نجحت اللقاحات في التجارب داخل مجرى دم الشخص وحفزت جهاز المناعة على إنشاء أجسام مضادة خاصة لمهاجمته فقد يؤدي ذلك إلى تدريب الجسم على تدمير الفيروس التاجي الحقيقي إذا أصيب به في المستقبل.
7- تم تطويره بسرعة كبيرة من قبل سارة جيلبرت ، أستاذة علم اللقاحات ، وفريقها لأن لديهم بالفعل لقاح أساسي لفيروسات التاجية المماثلة.
8- مر الفريق بمراحل تطوير اللقاح التي تستغرق عادة خمس سنوات في أربعة أشهر فقط.
9- بدأت تجربة لقاح أكسفورد اختبار لقاحها ChAdOx1 nCoV-19 على البشر في 23 أبريل.
10- ستدرس التجربة السريرية للمرحلة الأولى السلامة والفعالية في المتطوعين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 55 سنة، عبر خمسة مراكز تجريبية في جنوب إنجلترا.
11- تم تجنيد 1100 شخص، سيتلقى نصفهم اللقاح والنصف الآخر "المجموعة الضابطة" الذين يتلقون لقاح التهاب السحايا المتاح على نطاق واسع.
12- يُعرف هذا تقنيًا بالمرحلة الثانية من تجربة اللقاح ، حيث يقوم العلماء باختبار اللقاح ضد الدواء الوهمي والعمل على الجرعة الصحيحة.
13- المرحلة الأولى ، وهي عبارة عن مسار آمن حيث يتم إعطاء عدد صغير من الأشخاص الجرعة لمعرفة كيف يتفاعل الجسم ، يتم تشغيلها في نفس الوقت.
14- إذا كان هذا العمل ناجحًا ، فسيتم المضي قدمًا في الدراسات لمعرفة ما إذا كان اللقاح يعمل ضد انتشار الفيروس الحقيقي في المجتمع.
15- عادةً ما تتضمن المرحلة الثالثة المرحلة النهائية من الاختبار مئات وأحيانًا الآلاف من الأشخاص عبر مواقع متعددة لفترة طويلة من الزمن.
16- قال البروفيسور سير جون بيل أستاذ الطب في جامعة أكسفورد لراديو هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي إن حتى الآن تم تلقيح عدة مئات من الأشخاص في الدراسة.