من الطبيعى مع دخول فصل الصيف أن يذهب الكثيرون للأماكن السياحية لقضاء العطلة الصيفية والاستمتاع بالشواطئ ومياه البحر، لكن يختلف الوضع كثيرا مع انتشار فصل الصيف والحظر الشديد من التجمعات أو الذهاب للشواطئ والأماكن العامة.
ورغم التحذيرات الشديدة كان هناك عدد كبير من البريطانيين على الشواطئ للاستمتاع بالطقس، وتعليقا على ذلك أوضح أحد علماء الفيروسات أن السباحة فى البحر أكثر أمانا من الجلوس على الشاطئ والرمال أثناء انتشار الفيروسات التاجية، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة ديلى ميل البريطانية.
وأوضح البروفيسور جون بول، من نوتنجهام، أنه طالما أن الناس يتبعون النصائح المعتادة للوقاية من كورونا ويبقون مترين على حدة، فلا توجد مشكلة فى زيارة الشاطئ أو الحديقة.
وأوضح أستاذ علم الفيروسات الجزيئية أن أمراضًا مثل الفيروسات التاجية "لا تحب مياه البحر ولا تعيش فيها" وأضاف أنه إذا كانت المسابح العامة مفتوحة، فإن الكلور لديه طريقة فعالة بشكل لا يصدق لقتل الفيروسات.
وتابع "أعتقد أنه إذا اتبع الناس النصيحة فلا توجد مشكلة وأن التواجد فى الخارج أمر جيد للصحة العقلية والرفاهية، لكن يجب عدم لمسح الأسطح الملوثة أو استخدام المراحيض العامة والقضبان اليدوية والمقابض، لأنها تزيد من خطر انتقال العدوى.
لذا ينصح عند الخروج من المنزل أو النزول للشواطئ والحدائق بأخذ الاحتياطات اللازمة والابتعاد لمسافات عن الآخرين.