قال الدكتور حسن حسونة، أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث، أن فترة عيد الفطر هي فترة انتقالية بين الصيام وبين تناول الطعام الطبيعي، ففي الصيام يكون معدل التمثيل الغذائي بطئ ونتناول وجبتين فقط وفي الأيام العادية يتم تناول 3 وجبات غذائية وبذلك يزيد معدل التمثيل الغذائي.
وأوضح أستاذ التغذية لـ "انفراد" أنه يجب علينا أن نتحول تحول تدريجي من وقت الصيام لوقت الإفطار من خلال:
1- التدرج في مواعيد تناول الوجبة الغذائية
تنظيم مواعيد الوجبات الغذائية بتناول وجبة خفيفة في الإفطار لأنها كانت فترة الصيام وتأخير فترة الغداء لوقت العصر ثم نؤخر وجبة العشاء.
2- كمية ونوعية الوجبة الغذائية
نختار وجبة غذائية قليلة الحجم وخفيفة لأن المعدة لم تتهيأ بعد لهضم الطعام.
وأشار إلى أن الإفطار في العيد يكون كوب من الحليب قليل الدسم مع جبن قليل الدسم مع الخضروات عالية المحتوى المائى مثل الخيار والخس.
وأوضح الدكتور حسن حسونة أن مخبوزات العيد يمكن أن نستفيد منها صحيا دون اضرار إذا كان هناك عدم اسراف.
وأشار إلى أن كعك العيد يتكون من الدقيق، السمن، الزبدة، بعض الدهون، السكر، رائحة الكعك وهي عبارة عن أعشاب مثل: القرفة والقرنفل والمحلب والحبهان، وهذه الأعشاب تساعد على افراز انزيمات هاضمة وتنبه المعدة للعمل بشكل جيد.
وأكد أن الكعك يدخل في تكوينه الخميرة كمصدر لفيتامين ب، والمكسرات في حشو الكعك تحتوى على فيتامين e ومضادات الأكسدة.
وعن الكمية التي يجب أن يتناولها كل شخص من كعك العيد فهى 2 – 3 قطع كعك فقط، حيث أن الكعكة المتوسطة تحتوى على 200 سعر حرارى والغريبة تحتوى على 120-150 سعر بينما أخف أنواع مخبوزات العيد هو البسكويت، مشيراً إلى أن الشخص السليم يحتاج من 2000- 2500 سعرة حرارية على مدار اليوم من كافة أنواع الطعام.
وحذر من الاسراف في كعك العيد، الذى يسبب يسبب تلبك معوى والاسهال والحموضة وارتفاع سكريات الدم.
ونصح بتناول الخضروات العالية في الاملاح والفيتامينات وشرب كميات كبيرة من الماء وتناول الفاكهة الغنية بالماء مثل: البطيخ والكانتالوب والمشمش.
ونصح مرضى السكر بتناول من 1 – 2 قطعة كعك بشرط ان يكون السكر منتظماً ومرضى القلب بتناول قطعة واحدة بعد استشارة الطبيب المعالج.