يأتى سرطان الثدى فى مقدمة أنواع السرطان الأكثر انتشارا بين النساء فى العالم ويلاحظ ارتفاع معدلات والإصابة به فى العالم النامى نتيجة زيادة متوسط العمر المأمول وزيادة التوسع العمرانى واعتماد أنماط الحياة الغربية، وهو تاسع أكثر مسبب للوفاة فى مصر.
تتعدد أسباب الإصابة بسرطان الثدى حيث أثبتت دراسة علمية أمريكية حديثة أعدها فريق طبى بجامعة تكساس الأمريكية، أن الإكثار من تناول الحلويات والمشروبات السكر، ترفع نسبة الإصابة بسرطان الثدى، كما أن المشروبات الغازية الغنية بالسكر تتسبب فى حدوث 184 ألف حالة وفاة سنوياً نتيجة الإصابة بأمراض القلب والسكر والسرطان.
كشفت الدراسة أن سكر السكروز والفركتوز يرفعان الإصابة بسرطان الثدى و أن الحميات الغذائية الغربية والتى تحتوى على كميات كبيرة من السكر تساهم فى رفع معدلات الإصابة بسرطان الثدى، وترفع فرص انتشار الورم إلى الأعضاء الأخرى مثل الرئتين، وخاصة ًحال تناول سكر السكروز والفركتوز.
حيث أجريت العديد من التجارب على مجموعة من الفئران، تم تغذيتها على السكر فكانت النتيجة أنها أصيبت بسرطان الثدى، كما انتشر السرطان إلى أعضاء الجسم الأخرى، وبلغت نسبة الفئران التى أصيبت بهذا الورم 54%خلال ستة أشهر.
كما أوضحت أن هناك أسباب أخرى تقف وراء ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان الثدى منها الحمل بعد سن الثلاثين، واستخدام العلاج الهرمونى فى سن اليأس.
أيضا تناول المواد الكحولية، تزيد من نسبة الإصابة بسرطان الثدى والتى قد تصل إلى مرة ونصف مقارنة باللاتى لا يتعاطونها، بالإضافة إلى التدخين بشراهة، و العلاج بالإشعاع فى منطقة الصدر فى سن صغيرة يزيد من احتمالية حدوث سرطان الثدى أيضا.
كما أن النساء صاحبات البشرة البيضاء تكن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدى من غيرهن، وحذرت الدراسة من الإسراف فى تناول الحلويات بمختلف أنواعها لأنها تساهم فى تدمير الذاكرة ورفع فرص الإصابة بالنسيان.
وأشارت الدراسة إلى أن أهم اعراض سرطان الثدى إفراز مادة شفافة أو مشابهة للدم من الحلمة، يظهر، أحيانا، مع بداية ظهور الورم فى الثدى، تراجع الحلمة أو تسننها، تغير حجم أو ملامح الثدى، تسطـح او تسنن الجلد الذى يغطى الثدى، وظهور احمرار او ما يشبه الجلد المجعد على سطح الثدى، مثل قشرة البرتقال.