يبحث العلماء حاليا وخصوصا باحثو الإنفلونزا، تصنيع مضاد جديد للفيروسات لمنع تكاثر فيروس كورونا التاجي في جميع أنحاء الجسم، والتوقف عن التركيز على إعادة استخدام الأدوية القديمة.
نشرت صحيفة "ديلى ميل"، تقرير لها اليوم، يبحث العلماء في أقدم علاج للأنفلونزا، وهو التاميفلو، وعلاج أحدث،وهو زوفلوزا Xofluza ، وهو أول نوع جديد من أدوية الإنفلونزا منذ 20 عامًا، مشيرة الى أن عقار زوفلوزا" Xofluza"، قلل مقدار الوقت الذي كان فيه الشخص مريضًا عن طريق إيقاف الفيروس بسرعة من التكاثر والانتشار، في جميع أنحاء الجسم.
قال الفريق البحثى، أن نفس النهج يحتاج إلى العمل من أجل فيروس كورونا التاجي، واكتشاف دواء جديد يمنع الفيروس من التكاثر بدلاً من إعادة استخدام الأدوية القديمة، ففي الولايات المتحدة، هناك أكثر من 1.8 مليون حالة مؤكدة من الفيروس وأكثر من 105 ألف حالة وفاة.
توصلت دراسة جديدة، إلى أنه يجب اكتشاف دواء جديد مضاد للفيروسات، لوقف فيروس كورونا التاجي الجديد، بدلاً من إعادة استخدام الأدوية القديمة.
قارن الباحثون علاجًا قديمًا مضادًا للفيروسات يعرفه معظم مرضى الأنفلونزا مقارنة بعلاج أحدث، أدى العلاج الجديد إلى تقليل مقدار الوقت الذي أصيب فيه الأشخاص بالإنفلونزا ، مما حد من انتشار الفيروس، لأنه أوقف المرض من التكاثر داخل الشخص المصاب.
أضاف الفريق، من جامعة تكساس في أوستن، إن اكتشاف دواء جديد يفعل الشيء نفسه لفيروس كورونا التاجي في مرضى المرحلة المبكرة، سيكون أكثر فائدة من محاولة الحصول على أدوية موجودة بالفعل لعلاج المرضى في مرحلة متأخرة.
أحدث علاج للإنفلونزا "زوفلوزا "Xofluza أستطاع أن يحد من مقدار الوقت الذي كان فيه الشخص مريضًا عن طريق إيقاف الفيروس بسرعة من التكاثر والانتشار في جميع أنحاء الجسم، بدلاً من العلاج الأقدم التاميفلو" Tamiflu ".
يقول الفريق، إن نفس النهج يحتاج إلى العمل من أجل فيروس كورونا التاجي، وإنشاء دواء جديد يمنع الفيروس من التكاثر بدلاً من إعادة استخدام الأدوية القديمة.
نظر الباحثون أولاً إلى آثار عقار تاميفلو أو عقار أوسيلتاميفير العام، وهو واحد من ثلاثة أدوية أقرها مركز السيطرة على الأمراض والوقاية، منها لعلاج الأنفلونزا، ثم نظروا إلى عقار بالوزافير" baloxavir "، الذي يباع تحت الاسم التجاري زوفلوزا Xofluza ، أول نوع جديد من أدوية الإنفلونزا منذ 20 عامًا، وهو العلاج الجديد من نفس الشركة التي طورت عقار تاميفلو، أظهر في دراسات سابقة أنه يخفض مقدار الوقت الذي يمرض فيه الناس ويقلل من طول الحمى، في حين أن زوفلوزا "Xofluz "، لم يعمل بشكل أسرع من التاميفلو " Tamiflu "، إلا أنه قلل من مستوى الفيروس في أنف المرضى، والحلق، بشكل أسرع.
وأظهرت الدراسة الجديدة، أن العلاج الجديد حد من مقدار الوقت الذي كان فيه الشخص مريضًا عن طريق إيقاف الفيروس بسرعة من التكاثر والانتشار في جميع أنحاء الجسم.
قال الدكتور روبرت كروج، الأستاذ الفخري لعلوم الأحياء الجزيئية، "اكتشفنا أن علاج حتى 10%، من المرضى الذين يتم اعطائهم عقار" زوفلوزا "أو ما يسمى باسم "بالوكسافير"، بعد فترة وجيزة من ظهور أعراضهم، يمكن أن يمنع بشكل غير مباشر ملايين الإصابات، وينقذ آلاف الأرواح خلال موسم الأنفلونزا، مضيفا أن العلاج المضاد للفيروسات، من شأنه أن يساعد على منع الآلاف من الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا التاجي.
قالت الدكتورة لورين أنسيل مايرز، أستاذ علم الأحياء التكاملي: "تخيل دواءً يحد من الحمل الفيروسي في غضون يوم، وبالتالي يقصر بشكل جذري الفترة المعدية".
ركزت معظم الأدوية التي يجري بحثها لعلاج فيروس كورونا COVID-19 على مضادات الفيروسات الموجودة التي يمكن إعطاؤها للمرضى المصابين بأمراض خطيرة.
لكن الفريق يقول إن البحث يجب أن يتجه نحو تطوير مضاد جديد للفيروسات التاجية يتم استخدامه في وقت مبكر من الإصابة ويوقف الفيروس من التكاثر، تمامًا كما يفعل "زوفلوزا" الاسم العلمى "بالوكسافير" للأنفلونزا.
وقال كروج: "قد يبدو من غير المعقول التركيز على العلاجات، ليس للمريض الذى يعانى من اعراض شديدة، الذي يحتاج إلى تدخل منقذ للحياة، ولكن بدلاً من ذلك يتم إعطاءه للمريض الذي يبدو بصحة جيدة بعد وقت قصير من اختبار إيجابي لفيروس كوروناCOVID-19.
ومع ذلك، يظهر تحليلنا أن العلاج المضاد للفيروسات في المرحلة المبكرة الصحيح، يمكن أن يمنع انتقال العدوى إلى الآخرين، وقد ينقذ المزيد من الأرواح على المدى الطويل.
في الولايات المتحدة، هناك أكثر من 1.8 مليون حالة مؤكدة من فيروس كورونا وأكثر من 105ألف حالة وفاة.