أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، أن فيروس إيبولا أصاب شخصين فى إقليم أكواتور بغرب جمهورية الكونغو الديمقراطية وانتشر فى منطقة جديدة تبعد 150 كيلو مترا عن الحالات الست الأصلية، ووفقا لتقرير لوكالة رويترز، أكدت السلطات الكونغولية يوم الاثنين الاختبارات التى أظهرت وفاة أربعة أشخاص بسبب إيبولا فى مدينة مبانداكا الغربية.
وكانت الكونغو تستعد لإعلان نفسها خالية من الإيبولا هذا الشهر، حيث قتل الوباء على الجانب الآخر من البلاد أكثر من 2200 شخص منذ عام 2018.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس للصحفيين "آخر شخص تأكدت إصابته إيبولا حضر دفن إحدى الحالات الأولى، لكن تم اكتشافه فى بلدة بيكورو، على بعد 150 كيلو مترًا من مبانداكا هذا يعنى أن منطقتين صحيتين تأثرتا الآن."
وعانت مبانداكا من تفشي وباء إيبولا فى 2018 توفى فيه 33 شخصًا، واستخدام اللقاح، وتم تكثيف جهود الاحتواء السريعة بما في ذلك محطات غسل اليدين المتنقلة وحملة التعليم من الباب إلى الباب أبقاه بعيداً.
وقال تيدروس إن نحو 50 عاملا صحيا من منظمة الصحة العالمية وشركائها وصلوا يوم الأربعاء إلى مبانداكا مع 3600 جرعة من لقاح الإيبولا و2000 خرطوشة لإجراء فحوصات مخبرية.
ويسبب فيروس الإيبولا حمى نزفية وينتشر من خلال الاتصال المباشر بسوائل الجسم من شخص مصاب يعاني من القيء الشديد والإسهال1976.
ويحارب النظام الصحى فى الكونغو، الذى تعرقل بسبب عقود من الحرب وسوء الإدارة، أسوأ وباء الحصبة فى العالم بالإضافة إلى جائحة الفيروس التاجى كورونا الذي أصاب أكثر من 3000 شخص وقتل 75 شخصا.