كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج جديدة وخطيرة، حيث أفادت بأن النساء اللائى خضعن لعمليات إزالة المبيض أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم بمعدل الضعف بالمقارنة بالأصحاء.
وأوضح الباحثون أن الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ترتبط بالعوامل الهرمونية، لافتين إلى أن عملية إزالة المبايض تغير مستويات الهرمونات الجنسية للمرأة.
وخلال الدراسة التى شملت أكثر من 195 ألف امرأة من النساء السويديات اللاتى خضعن لإزالة المبيض بين عامى 1965 و2011، وجد الباحثون أن هناك زيادة تصل إلى 30٪ فى معدل الإصابة بسرطان القولون والمستقيم لدى هؤلاء النساء مقارنة مع باقى السكان عموماً.
وقالت الدكتورة جوزفين سيجلمان، أستاذة الجراحة والمؤلفة الرئيسية لـ"المجلة البريطانية للجراحة"، إن خطر الاصابة بسرطان القولون والمستقيم يرتفع بعد إزالة المبيض فى النساء قبل وبعد سن اليأس، وهذا يؤكد أن الاستئصال الوقائى للمبايض يجب أن يجرى بحذر وباستشارة الطبيب.. وقد نشرت نتائج الدراسة عبر الموقع الإخبارى الأمريكى “Medical News Today”، وذلك فى الرابع من شهر مايو الحالى.