كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون بولنديون، أن الناس الذين يفرطون فى شرب الكحوليات لديهم صعوبة فى الإقلاع عن التدخين.
وقال المؤلف الرئيسى نوح جابنر من مركز أبحاث مكافحة التبغ والتعليم فى جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو، إن معدل خروج النيكوتين يكون بطيئا لدى الأشخاص الذين يشربون الخمور.
ولتأكيد نتائج الدراسة قام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 22 مدخناً من الرجال فى مركز علاج إدمان الكحول فى بولندا، وذلك عن طريق تحليل عينات البول لقياس مستويات النيكوتين والتمثيل الغذائى لديهم خلال سبعة أسابيع.
ووجد الباحثون أن سرعة معالجة النيكوتين انخفضت بمقدار النصف تقريبا خلال فترة سبعة أسابيع للأشخاص مدمنين الكحول، على الرغم من أنهم لم يغيروا عدد السجائر.
وتوصل الباحثون فى معرض أبحاثهم إلى أن الإفراط فى تناول الكحوليات قد يؤدى إلى زيادة الإنزيم فى الجسم المسئول الأول عن تغير مستويات النيكوتين.
وأضاف الباحثون أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لمعرفة ما إذا كان العلاج ببدائل النيكوتين هو أكثر فعالية بعد توقف الناس عن الإفراط فى شرب الخمر. ونشرت نتائج الدراسة عبر الموقع الإخبارى الامريكى “Fox News”، وذلك فى الرابع من شهر مايو الحالى.