تحتفل منظمة الصحة العالمية اليوم الأحد الموافق 14 يونيو، باليوم العالمى للمتبرعين بالدم، ويزداد أهمية هذا اليوم في عام 2020 ، في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا، والحاجة الماسة إلى التبرع ببلازما النقاهة من المتعافين من فيروس كورونا، والتي يتم استخدامها في علاج مرضى فيروس كورونا في الوقت الحالي، بعد أن ثبت نجاحة في علاج بعض المرضى.
وقالت منظمة الصحة العالمية، يعمل هذا الحدث على شكر المتبرعين بالدم الطوعي، وغير المدفوع الأجر على هبة الدم التي تنقذ حياتهم، وكذلك رفع مستوى الوعي بالحاجة إلى التبرع بالدم بانتظام لضمان حصول جميع الأفراد والمجتمعات على إمدادات بأسعار معقولة وفي الوقت المناسب من إمدادات آمنة ومضمونة الجودة، كجزء لا يتجزأ من التغطية الصحية الشاملة، ومكون رئيسي للأنظمة الصحية الفعالة.
قدمت منظمة الصحة العالمية مبادئ توجيهية ومعايير معينة، وتدريبًا، ودعمًا تقنيًا لتحسين جودة منتجات الدم وسلامتها وتوافرها في مناطق منظمة الصحة العالمية وجميع البلدان، وعلى الرغم من هذه الإجراءات، كان التقدم في توافر الدم والأمان في ظل التنظيم الفعال بطيئًا في أجزاء كثيرة من العالم.
لهذا السبب، يقترح إطار عمل منظمة الصحة العالمية لمنتجات الدم 2020-2023، جهدًا متجددًا لزيادة تنفيذ البرنامج لتحسين كفاية التبرع بالدم على الصعيد العالمي، وإمكانية الوصول الشامل إلى مكونات الدم الآمنة لنقل الدم، والأدوية المشتقة من بلازما الدم.