تزامنا مع احتفال العالم باليوم العالمي للمتبرعين بالدم، دعت منظمة الصحة العالمية بمصر، إلى ضرورة التبرع بالدم وحث الناس على التبرع المنتظم بالدم للحصول على دم آمن للمساهمة في إنقاذ الأرواح.
اليوم هو اليوم العالمي للمتبرعين بالدم!
رسالة إلى كل فرد ليس لديه ما يمنعه من التبرع بالدم، أن يتوجه للتبرع وينشر مبدأ التبرع المنتظم بالدم للحصول على دم آمن للمساهمة في إنقاذ الأرواح... pic.twitter.com/YVFDtbBiJ2
— WHO Egypt (@WHOEgypt) June 14, 2020
وغردت منظمة الصحة العالمية بمصر عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مساء اليوم :"اليوم هو اليوم العالمي للمتبرعين بالدم! رسالة إلى كل فرد ليس لديه ما يمنعه من التبرع بالدم، أن يتوجه للتبرع وينشر مبدأ التبرع المنتظم بالدم للحصول على دم آمن للمساهمة في إنقاذ الأرواح".
وقال دكتور جون جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر إن "التبرع بالدم ضرورة حياتية الآن.. وكما ورد في السنة النبوية قول رسول الله صل الله عليه وسلم: إن الله يحب إغاثة اللهفان"، مضيفا :" ليس هناك أكثر من لهفة ويحتاج إلى الإغاثة ممن هو بين الموت والحياة ولا يحتاج سوى قطرات من الدم ليسترد عافيته وينتقل من حالة المرض والخطر إلى الصحة والأمان".
وتحتفل منظمة الصحة العالمية اليوم الأحد الموافق 14 يونيو، باليوم العالمى للمتبرعين بالدم، ويزداد أهمية هذا اليوم في عام 2020 ، في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا، والحاجة الماسة إلى التبرع ببلازما النقاهة من المتعافين من فيروس كورونا، والتي يتم استخدامها في علاج مرضى فيروس كورونا في الوقت الحالي، بعد أن ثبت نجاحة في علاج بعض المرضى.
وقالت منظمة الصحة العالمية، يعمل هذا الحدث على شكر المتبرعين بالدم الطوعي، وغير المدفوع الأجر على هبة الدم التي تنقذ حياتهم، وكذلك رفع مستوى الوعي بالحاجة إلى التبرع بالدم بانتظام لضمان حصول جميع الأفراد والمجتمعات على إمدادات بأسعار معقولة وفي الوقت المناسب من إمدادات آمنة ومضمونة الجودة، كجزء لا يتجزأ من التغطية الصحية الشاملة، ومكون رئيسي للأنظمة الصحية الفعالة.
قدمت منظمة الصحة العالمية مبادئ توجيهية ومعايير معينة، وتدريبًا، ودعمًا تقنيًا لتحسين جودة منتجات الدم وسلامتها وتوافرها في مناطقمنظمة الصحة العالميةوجميع البلدان، وعلى الرغم من هذه الإجراءات، كان التقدم في توافر الدم والأمان في ظل التنظيم الفعال بطيئًا في أجزاء كثيرة من العالم.
لهذا السبب، يقترح إطار عمل منظمة الصحة العالمية لمنتجات الدم 2020-2023، جهدًا متجددًا لزيادة تنفيذ البرنامج لتحسين كفاية التبرع بالدم على الصعيد العالمي، وإمكانية الوصول الشامل إلى مكونات الدم الآمنة لنقل الدم، والأدوية المشتقة من بلازما الدم.